ينطلق اليوم بمدينة الحمامات المؤتمر العالمي ال 52 للقادة لمنظمة «أيسيك» (AIESEC) للطلبة بحضور ومشاركة أكثر من 300 قائد شاب يمثلون 110 بلدان من مختلف القارات. وخلال ندوة صحفية عقدتها اللجنة المنظمة للقمة يوم أمس بوكالة الاتصال الخارجي بالعاصمة ذكر الطالب محمد علي شبعان رئيس «أيسيك - تونس» أن احتضان بلادنا لهذه التظاهرة الطلابية العالمية طيلة 10 أيام لأول مرة في تاريخها، يمثل اعترافا دوليا لما يحظى به الطلبة والشباب من مكاسب. وأضاف قائلا إن أشغال المؤتمر التي تنعقد تحت سامي اشراف رئيس الجمهورية تتضمن عديد المحاور أبرزها التنمية المستدامة والريادة وتبادل التجارب والخبرات بين القادة الطلبة المشاركين وانتخاب اعضاء المكتب العالمي للمنظمة. فرصة كما بين الطالب حافظ الدريدي رئيس المؤتمر العالمي ال 52 أن هذه التظاهرة تمثل فرصة للطلبة ورجال الأعمال والمستثمرين للإلتقاء والإستفادة من التجارب الواقعية في مختلف القطاعات وخاصة منها الاقتصادية والمعرفية. وأضاف أن المؤتمر سيحتضن قرية عالمية يشارك فيها ممثلو كل البلدان ويقدمون فيها مشاريعهم التي حققوها مع الطلبة. وعبر الطالب «أمان جاي»، رئيس «أيسيك» العالمية عن ثقته في نجاح هذه التظاهرة ومؤكدا على الدور الريادي للطلبة في مختلف أنحاء العالم. تميز واجابة عن تساؤل يتعلق بتداخل أهداف منظمة «أيسيك» العالمية مع برامج الغرفة الفتية العالمية قال الطالب محمد علي شبعان إن «أيسيك» منظمة طلابية بالأساس عكس الغرفة الفتية التي ينضم اليها الطالب والمسؤول ورجل الأعمال .. لذلك فإن «الأهداف وإن تلتقي في بعض «الاحيان فانها تتميز عن بعضها البعض في عديد البرامج والمشاريع»، على حد تعبيره. و يذكر إن «أيسيك تونس» تأسست سنة 1962 وتعد اليوم أكثر من 350 طالبا موزعين على مختلف الأقطاب الجامعية، أما «أيسيك العالمية» فقد تأسست سنة 1948 وينتمي اليها 38 ألف طالب من 140 بلدا في العالم.