وصل وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك إلى واشنطن أمس وسيبحث خلال الزيارة المفاجئة مع المسؤولين الأمريكيين العقوبات الجديدة المقرر فرضها على إيران. ووفق ما أكدته مصادر مطلعة فإن الملف النووي الإيراني سيتصدر هذه المباحثات وفيما يلتقي باراك وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط جورج ميتشل ونائب الرئيس جو بايدن توجه وفد اسرائيلي رفيع المستوى إلى بكين أمس في مسعى لاقناع كبار المسؤولين الصينيين بضرورة تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. ووفقا للإذاعة الاسرائيلية من المقرر أن يترأس الوفد الصهيوني وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون ومحافظ بنك الاحتلال سنتينليا فيشر. وأضافت المصادر أن الوفد سيوضح للمسؤولين في بكين ان الامتناع عن وقف مساعي إيران لامتلاك أسلحة نووية سيزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط وسيؤدي إلى سباق تسلح نووي في المنطقة بأسرها.