تُسدي الحافلات العمومية الصفراء والخضراء والبيضاء خدمات جليلة من بنزرت الى تطاوين لكن أغلبها حالتها رثّة وتحمل أكثر من طاقة استيعابها خصوصا في ساعات الذروة إضافة الى عدم الوقوف في بعض المحطات غير الرئيسية مع فتح الأبواب الأمامية وعدم احترام التوقيت وهذا ما ينعكس سلبا على وصول التلاميذ والطلبة والعاملين في الوقت المحدد لمواطن العمل». والأغرب تصرفات بعض السواق الذين يسيرون بسرعة قياسية وفي كثير من الأحيان يتجاوزون سرعة السيارات السياحية!!؟ فهل هذا معقول يا عباد الله!!؟ نحن في غنى عن الحوادث ورأسمالنا هو الكائن البشري، أليس كذلك؟؟