تظهر في مثل هذه الفترة حالات الإصابة بحساسية الربيع جراء انتشار لقاح الحبوب والأزهار والأشجار والأتربة و الغبار (غبار الطلح) والرياح وبسبب التلوث المنتشر بالجو. ويكشف الدكتور ناصر بن عبد السلام الأخصائي في أمراض الحساسية أن أهم أعراض حساسية الربيع تتمثل في العطس المستمر وانسداد بالأنف ونزول افرازات مائية وفي بعض الأحيان التهاب الحلق وبين ان اعراض حساسية الربيع تظهر خاصة في مستوى الجهاز التنفسي الأعلى. وقد تؤدي في بعض الأحيان الى الإصابة بضيق التنفس، من جانبه يؤكد الدكتور عبد الوهاب ثابت ان أعراض حساسية الربيع تختلف من شخص الى آخر فاذا كان يشكو من حساسية على مستوى العين فانه سيظهر فيها احمرار أما اذا كانت على مستوى الأنف فيكثر العطس وعسر التنفس. والاهمال في علاج حساسية الأنف قد يؤدي الى الاصابة بحساسية صدرية ويوصي الأطباء بضرورة «التطعيم» وتفادي اللواقح والنباتات ويقولون إن اي تهاون أو تخاذل في معالجة عوارض حساسية الربيع قد تؤدي الى الاصابة بالربو. كما يجب الإهتمام بنوعية التغذية لأن هناك أنواعا تعمل على تقليل أو زيادة الحساسية مع تجنب استعمال الوسائد المحشوة بالريش والقيام بغلق نوافذ المنزل باحكام وتجنب زيارة الحدائق العامة والاستعانة بقماشة مبللة في تنظيف المنزل. وحساسية الربيع تصيب غالبا المناطق الخصبة التي تكثر فيها أنواع الأزهار والنباتات الربيعية حيث يتسبب غبار الطلح في اصابة العديد من المواطنين بحساسية الربيع وتعرف ايضا ب «حمى القش».