باللون الصوفي أطل في «العشوية» كانت اطلالته خفيفة بكل المعاني أدى أغنيتين في مدح النبي وخاصة «عليك صلاة اللّّه» التي طالب الجمهور بإعادتها.. تحدث رياض بوراوي عن فضل إذاعة الزيتونة وتوجه بالتحية لصحفي البرنامج جميل الدخلاوي الذي وسّمه رئيس الجمهورية وتحدث عن الألوان الفنية التي تعاطاها قبل أن يوجه تحية إلى أحمد جلمام الذي التقاه في المغرب. غنى فأقنع وأطرب وأظهر أن امكاناته الصوتية متعددة ومتلونة وقادرة على التعاطي مع أكثر من لون وشكل وقالب بما في ذلك اللون الصوفي الذي تحبّذه انبتاه زينب وسيرين. الصدق أولا رياض بوراوي صرّح لنا اثر الظهور انه كسب في كل تجربة خبرة جديدة وانه قرر التوغل في اللون الصوفي خاصة بعد نجاح أغنية «صلي بابا صلي على سيدي النبي». هذه النوعية لا تتطلب إمكانات فنية فحسب انها تتطلب الصدق والاخلاص حتى تصل كلمتك إلى الجمهور وهنا أريد أن أستغل الفرصة لأشكر إذاعة الزيتونة التي شجعتني وفتحت أبوابها لابتهالاتي وأعمالي الصوفية ومدائحي النبوية. ولم يغفل رياض بوراوي عن شكر وزارة الثقافة التي دعمت ألبومه مؤكدا على ضرورة مزيد البذل والعمل: «ما يهمني هو العمل لا النجومية ولا الشهرة والنجومية في اعتقادي أن تقنع وتكون محبوبا بصدقك الذي يجب على الجمهور أن يلمسه وهذا لا يتم دون رصيد وامكانات. وشخصيا لم تعد تزعجني الخصاصة فأنا أواصل العمل بالقروض لا سيارة لي ولا أملك منزلا لكن بقلبي قصر من الاحساس واسع فسيح ولعل البعض اعتقد من وسامتي كما يقال اني ثري ولولا حبي للفن ونبل الرسالة التي أحملها لاتجهت نحو أعمال أخرى تدرّ مالا وفيرا». رياض بوراوي كشف عن عمله الجديد «المحفل» يشاركه فيه أحمد حمزة وعماد عزيز وريم السميري وهو من إخراج الأزهر البوعزيزي لعرضه في شهر التراث ان أمكن أو المهرجانات الصيفية. وفي الختم دعا رياض بوراوي إلى مزيد دعم اللون التونسي من مقامات مثل المزموم والماية والمحيّر سيكاه والاصبعين مهيبا بالجهات المعنية مزيد دعم المطربين الموهوبين الحاملين لهم ورسالة.