رزنامة البطولةالوطنية التي تم سحبها مساءالجمعة يبدو أنها أرضت أغلب الأندية وخصوصا الكبرى لأنها قطعت مع المشاريع واعتمدت الحظ والصدفة وهو مها يضع حدا لكل التأويلات.. «الشروق» التقطت تعليقات الأندية على هذه الرزنامة: ** السيد الشريف باللامين (رئيس الافريقي): «الطريقة التي تمّ اعتمادها هي أفضل ما يمكن اعتماده لأنها تتسم بالشفافية بما يقطع الطريق أمام كل تأويل مثلما كان يحصل في السابق لكن مع ذلك فإن لقاءات القمة تمّت برمجتها كالعادة في الجولات الوسطى (الافريقي والترجي في الجولة العاشرة) و(الترجي والنجم في الجولة الخامسة)». ** زبير خميلة: «بصرف النظر عن المنافس الذي سنواجهه فإن الطريقة التي تمّ اعتمادها تجعل الأندية تلعب مرتاحة البال بعيدا عن التأويلات وبالنسبة لنا فإننا نستعد لأي فريق مهما كان اسمه وحريصون على جمع أكبر عدد ممكن من النقاط من المقابلات التي ستجري على ميداننا تجنبا لمفاجآت غير سارة في نهاية الموسم». ** سعيد السايبي (الملعب التونسي): «أنا حاليا أقضّي موسمي السابع في الملعب التونسي، وعلى خلاف المواسم الفارطة يمكن القول ان قرعة الموسم الكروي 2004 2005 كانت طيبة بالنسبة الي فريقي، وبصراحة لا نستطيع أن نطلب أكثر من هذا.. في السابق كنا عادة ما نواجه على الأقل اثنين من الفرق الأربعة الكبيرة في تونس، وهو ما يعني تعثرنا منذ البداية، لكن سنسعى هذا الموسم الى تحقيق أربعة انتصارات متتالية منذ انطلاق البطولة حتى نضمن نتائج طيبة تدعم الفريق معنويا، وكما يقال في كرة القدم «الربح يجيب الربح».. لكن يجب مواصلة العمل لأنه مثلما لاحظتم في الموسم الماضي هنالك بعض الفرق التي بدأت بمسيرة موفقة على غرار الاتحاد المنستيري ومستقبل المرسى ثم تراجعت نتائجهما مع تقدم جولات البطولة رغم البداية الطيبة. أما بالنسبة الى بقية الفرق فإن القرعة لم تحمل جديدا يذكر، فدربي العاصمة بين الترجي والافريقي بقي في الجولة العاشرة ثم ان الفرق الكبيرة تجد نفسها مرة أخرى في طريق مفتوح لأن مبارياتها الأولى تعتبر سهلة وهو مها قد يؤثر على مستوى البطولة مرة أخرى. كل ما أتمناه أن يحقق فريقي الملعب التونسي نتائج باهرة في الموسم الجديد ويكون منافسا بارزا على لقب البطولة. كما أتمنى أن تعرف البطولة مستوى جيدا، وإن شاء اللّه بالتوفيق للجميع». ** نوفل اليازيدي (حلق الوادي والكرم): «طبيعي جدا أن وضعية الوطني «أ» تختلف عن نسق الأقسام الأخرى، فكل المباريات تعتبر بمثابة لقاءات كأس وخاصة بالنسبة الى فريقي الذي سيتبارى في الجولة الثانية مع الترجي الرياضي. إن شاء اللّه يتحسّن مستوى البطولة في الموسم القادم ونجد فرقا قوية تتنافس على اللقب باعتبار أن الترجي فرض سيطرة مطلقة في السنوات الأخيرة الى حدّ أن مباريات الأجوار كان مستواها ضعيفا.. ولعل العودة القوية للنادي الافريقي من خلال الانتدابات التي قام بها اضافة الى حسن استعداد النجم الساحلي والنادي الصفاقسي ستساهم كلها في تطوير الكرة التونسية». ** ديكستال (مدرب النادي الصفاقسي): «لقد تابعت باهتمام رزنامة الموسم الجديد (2004 2005) وخاصة المباريات التي تهم النادي الصفاقسي وقد اتضح أننا سنلعب 7 مباريات خارج قواعدنا و6 مقابلات في صفاقس (في مرحلة الذهاب) أولى المباريات ضد فريقي السابق الترجي التونسي. (Quel coincidence!..)» هكذا قالها بالفرنسية ويعني بذلك «الصدفة» التي وضعته وجها لوجه مع فريق دربه منذ موسمين خلت. وقد عبر ديكستال عن ارتياحه لمقابلته الترجي التونسي في أول جولة واعتبر ذلك فرصة للتعرف على استعدادات الفريق بعد دورة الصداقة بأبها، وقال «مباراتنا ضد الترجي تساعدنا على التعرف على موقعنا (أين نحن؟..)» وعبر ديكستال عن أسفه لعدم خوضه ولو مباراة واحدة في مرحلة الذهاب بصفاقس ضد أحد النوادي الكبرى باعتبار أن النادي الافريقي يستقبل «السي آس اس» في الجولة السادسة كما يتحول النادي الصفاقسي في الجولة العاشرة الى سوسة للتباري مع النجم الساحلي ولم يخف ديكستال احترازه من الرزنامة لكنه أكد في المقابل أنه سيجهز فريقه كما ينبغي وسيكون في الموعد وسيغرس في اللاعبين روحا جديدة خاصة على مستوى الاندفاع البدني وحب الانتصار. ** مجدي تراوي (النجم الساحلي): «رزنامة البطولة تعتبر في العموم بالنسبة إلينا جيدة من خلال نسق وتوزيع المباريات الذي أراه الى حدّ ما ملائما ولو أنّ عدم انقاطعنا عن النشاط بحكم انشغالنا بمباريات كأس رابطة الأبطال الافريقية وطبيعة سير التمارين من العوامل التي ستؤهلنا للدخول في صميم الموضوع بما أن المجموعة ستكون على درجة كبيرة من الجاهزية ناهيك أن الفترة الفاصلة بين مباراتنا ضد اينيمبا النيجيري المقررة ليوم 7 أوت وموعد انطلاق البطولة لا تتعدّى العشرين يوما وهو ما سيضاعف من حجم رغبتنا في دخول سباق البطولة على النحو المطلوب.. في كلمة جدول لقاءاتنا في رزنامة الموسم الجديد ملائم بالنسبة إلينا ورغبتنا في النجاح والتألق كبيرة كما سنعمل على تعزيزها بكسب جميع مبارياتنا سواء التي كانت في سوسة أو خارجها مع إيماننا بأن لكل مباراة حقيقتها ويبقى الفوز شعارنا والتتويج غايتنا». ** أكرم جعفر (النادي البنزرتي): «بالمقارنة مع رزنامة الموسم الماضي يمكن القول أنها أفضل بكثير وتخدم نسبيا مسيرتنا في البطولة القادمة حيث أننا نواجه بداية صعبة أمام فرق بارزة قبل أن تصبح المسيرة يسيرة في باقي مرحلة الذهاب.. عموما التجربة علمتنا أنه إذا أراد أي فريق ضمان مسيرة مريحة عليه الدخول بقوة في السباق وبالتالي كسب أكبر عدد ممكن من النقاط ليتجنب مفاجآت آخر المشوار».