زعم «رئيس هيئة المساءلة والعدالة» في العراق أحمد الجلبي أمس ان ممثل الأممالمتحدة طلب «بقوة» عدم نشر اسباب استبعاد مئات المرشحين للانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم غد. وقال الجلبي خلال مؤتمر صحافي ردّا على سؤال حول الاثباتات الخاصة بإبعاد مئات المرشحين ان سفير الأممالمتحدة في العراق آد مليكيرت دعانا بقوة الى عدم نشر هذه الأمور قبل الانتخابات. وأضاف: خلال اجتماع معه قلت ان الهيئة قررت اثر مهاجمتها نشر أسباب إبعاد من تم إقصاؤهم من الانتخابات لكنه قال: ادعوك بقوة الى عدم نشر هذه الأمور قبل الانتخابات. وكانت هيئة المساءلة والعدالة التي حلت مكان «اجتثاث البعث» مطلع عام 2008 قررت إبعاد أكثر من خمسمائة مرشح بتهمة الانتماء الى «البعث». وتابع: قررنا عدم التشهير بالمبعدين بشكل يلحق ضررا بقائماتهم وتأجيل نشر هذه المعلومات الى ما بعد الانتخابات احتراما لنصيحة الأممالمتحدة. على حد زعمه. وأثار قرار الهيئة جدلا واسعا في البلاد مايزال يتفاعل في ضوء انقسام سياسي حاد تخاض على أساسه الانتخابات التي ستكون حاسمة بالنسبة لمصير العراق، وفق العديد من المسؤولين.