إقبال الشباب على المهرجانات بمختلف الجهات بدا محتشما للغاية وأحيانا ضعيفا باستثناء بعض سهرات «الراي» و»المزود» وحفلات بعض الفنانين العرب الذين يحظون بمكانة هامة في قلوب الشباب هذا الاقبال الضعيف على المهرجانات وراءه عدة أسباب منها عدم توافق رغبة الشباب مع العروض المقدمة أو لأسباب مادية بحتة. في هذا النقل حاورنا مجموعة من الشباب واستفسرناهم عن آرائهم في السهرات التي تقدمها مختلف المهرجانات وسألناهم عن مختلف انتظاراتهم. * ياسين الدريدي كنت أنتظر جورج وسوف يقرّ الشاب ياسين الدريدي أن المهرجانات لا تستهويه بشكل كبير لكنه حريص على حضور بعض السهرات لذلك فهو ينتظر حفل الفنان العراقي كاظم الساهر. ويقول إنها السهرة الوحيدة التي ينتظرها بفارغ الصبر بعد أن ألغي حفل المطرب الكبير جورج وسوف الذي تأسف لغيابه عن مهرجاناتنا هذه السنة خاصة وأننا سنحرم من الاستمتاع «بألبومه» الاخير. ويضيف ياسين قائلا انه عموما يسعى الى حضور الحفلات الشبابية التي تلبي حاجته. * مجدي بن مبروك: سهرات المزود في الصدارة مجدي بن مبروك كغيره من شباب جيله يبحث عن الاجواء المنعشة والشبابية ذات الايقاع «الخفيف» ويجد في حفلات الفن الشعبي فرصة هامة للقطع مع روتين الايام العادية وبالتالي فمجدي مازال ينتظر حفل الفنان الشعبي سمير الوصيف حتى يرفّه عن نفسه ويعطي العنان لنفسه للرقص والغناء على أنغام المزود رفقة أصدقائه. * حبيب حمادة: سهرة فضيل هي الاروع يستقطب فن الراي اهتمام الشباب ويجدون فيه متعة لا توصف بفضل إيقاعاته المتميزة ويعتبر الشاب حبيب حمادة أن سهرة فوضيل بمهرجان صفاقس الدولي من أحسن السهرات وأكثرها جلبا للشباب ويضيف أنه استمتع كثيرا بهذه السهرة على غرار سهرة سمير الوصيف، بمهرجان حي الانطلاقة. * حمدي الشيخاوي : ضرورة تكثيف العروض الشبابية يؤاخذ الشاب حمدي الشيخاوي على مختلف هيآت المهرجانات عدم تكثيفهم من السهرات الشبابية وخاصة سهرات الفن الشعبي والراي لان هذه الحفلات برأيه هي الوحيدة القادرة على جلب الشباب وجعلهم يقبلون على متابعة المهرجانات. ويعتبر حمدي سهرة فضيل بمهرجان صفاقس من أنجح السهرات وأمتعها وكذلك سهرة الفنانة صوفية صادق. ويقول حمدي أنه ينتظر موعد حفل المطرب الشعبي «حبوبة» وفاطمة بوساحة والهادي دنيا فهذه النوعية من السهرات حسب رأي حمدي تحظى بإقبال جماهيري متميز خاصة اذا ما وقعت مراعاة الامكانات المادية للشباب. * حكيم : أقترح وضع سعر رمزي للشباب حكيم لم يبد تحمسه لحضور المهرجانات الصيفية نظرا لعدم توفر الرغبة الكافية لذلك إلا وجود رغبة خاصة لحضور بعض الحفلات منها سهرة الهادي حبوبة بقرطاج. ويثير حكيم نقطة الامكانات المادية التي لا تسمح للشاب حضور مثل هذه الحفلات نظرا لغلاء أسعار التذاكر. ويقترح حكيم في معرض حديثه ضرورة وضع سعر موحد ورمزي للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و22 سنة لتذاكر كل حفلات المهرجانات. * ن المالكي