تعتزم جماعات صهيونية متطرفة الاقدام على تنفيذ مخطط مجنون يقضي باقتحام المسجد الاقصى المبارك يوم انعقاد القمة العربية، وفق ما كشفته مصادر فلسطينية موثوقة... وحذّر الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي المحتلة عام 1948 من أن الجماعات اليهودية المتطرفة دعت الى اقتحام الاقصى بعد يوم واحد من تدشين ما يسمى «كنيس الخراب» وتقدمت بطلب رسمي الى الشرطة الصهيونية للسماح لها بذبح قرابين ما يسمى «عيد الفصح» يومي 29 و30 مارس الجاري... تأكيد... فلسطيني وأضاف الخطيب «إن الاحتلال سيسمح للجماعات اليهودية لكنني أؤكد أن الحشود النسوية التي تتوافد وترابط بالاقصى بعد منع الرجال والشباب من دخوله هي التي ستحبط اقتحامهم»... وتجدّد الحديث عن وجود مخطط باقتحام الأقصى بعد تصريحات لرئيس ما يسمّى «طاقم إنقاذ أرض اسرائيل» التي قال فيها «سنبني الهيكل على أنقاض الأقصى»... وتابع الخطيب: «إن مخطط الاقتحام هذا سبقته العديد من الخطوات فاسرائيل تعتمد في خطواتها هذه على جسّ النبض وردود فعل العالم العربي والاسلامي وبناء عليها تقدم على الخطوة التي تليها». وناشد القيادي الفلسطيني قيادات العالم العربي والاسلامي نصرة الاقصى وقال: «مواقف الشعوب تشكل عنصر ردع لاسرائيل... وأنصحهم باغتنام الفرصة وحتى تكون القمة العربية التي تتزامن مع توقيت اقتحام الاقصى مناسبة لإصدار بيانات الشجب والاستنكار... وليكن موقفهم منتصرا بالأفعال للمسجد الاقصى وحذّر في هذا الصدد من التعبئة الدينية للقواعد الشعبية اليهودية وتوجيه وعيهم الى هدم الاقصى وبناء الهيكل المزعوم وقال: «قد نستيقظ صباح يوم على مشهد خطير بأن المسجد الاقصى قد أصبح أنقاضا». إخطارات... اسرائيلية من جهة أخرى سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي إخطارات لثماني عائلات فلسطينية بالقدسالمحتلة بهدم منازلها تمهيدا لاستغلالها في مشروع استيطاني تعتزم اسرائيل تنفيذه في المرحلة المقبلة. وقال المركز الفلسطيني للاعلام إن المشروع الاستيطاني يرتبط بمغتصبي «آي 1» و«معاليه دوميم» بهدف فرض طوق محكم حول المدينة المقدسة من الجهة الشرقية. وفي سياق متصل قال النائب المقدسي في المجلس التشريعي الفلسطيني إن الاحتلال الاسرائيلي يخطط لتدمير 400 قبر لشهداء القدس وعلمائها بعد قراره بناء ما يسمّى «متحف التسامح»...