يعاني متساكنو شارع الحبيب بورقيبة بمجاز الباب من الازعاج والشغب والاضطراب في الحركة المرورية من جراء قاعة الأفراح التي تحوّلت الى ملهى ليلي، مما عكّر صفو حياة المتساكنين خاصة المجاورين لها. ورغم التذمرات العديدة والاحتجاجات فإن البلدية تلازم الصمت تارة وتقدم تبريرات واهية تارة أخرى، رغم علمها بأن هذه القاعة لا تخضع للشروط المنصوص عليها قانونيا ومنها موافقة حماية المحيط، وضرورة توفر العازل الصوتي داخل القاعة، كما يجب أن تكون بعيدة عن التجمّعات السكنية. نداء عاجل الى المسؤولين لمعالجة الوضع لأن «السيل قد بلغ الزبى».