برّرت واشنطن الليلة قبل الماضية الضربات العسكرية التي توجهها الطائرات الأمريكية بلا طيار ضدّ مقاتلي «القاعدة» و«طالبان»، زاعمة أنها تستند الى حق الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي. وادّعى المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية هارولدكو أن الولاياتالمتحدة في حالة «نزاع مسلح» مع «القاعدة» و«طالبان» وحلفائهما نتيجة لهجمات 11 سبتمبر، زاعما أنها تستخدم القوة بما يتماشى مع حقها في الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي. وذكر أنه وبموجب القانون الأمريكي فإن استخدام منظومة أسلحة قانونية.. بما يتماشى مع قوانين الحرب المعمول بها.. من أجل استهداف زعماء مقاتلين على مستوى عال وبدقة.. وعندما يكون بهدف «الدفاع عن النفس» فإنه ليس مخالفا للقانون وبالتالي لا يعتبر «تصفية» حسب ادّعائه. وقال إن الحكومة الأمريكية ليست مضطرّة لإعطاء المقاتلين المستهدفين في هذه الضربات حقوقا قانونية لأنها في «حالة حرب».. وأثارت الهجمات الأمريكية على باكستان انتقادات كبيرة من إسلام أباد وكافة الجمعيات الحقوقية المدنية، التي أكدت أن الولاياتالمتحدة تخترق المجالات الجوية والسيادات الوطنية من أجل تأمين مصالحها الأمنية والعسكرية.