انطلق الإعداد للقاء الأحد القادم الذي سيجمع الاتحاد بضيفه أمل حمام سوسة في مباراة أجوار تكتسي أهمية بالغة للفريقين اللذين لا يفكران إلا في الانتصار وقد يرضى الفريق الضيف حتى باقتسام النقاط بما أن نقطة التعادل تبقي مضيفه إلى جانبه فإن الاتحاد المنستيري يعلم جيدا أن التفريط مستقبلا في الانتصار داخل الديار هو نوع من الانتحار الذي قد يحكم عليه بمغادرة الرابطة الأولى. الحديث عن لقاء الأحد أصبح محور كل الفضاءات وينتظر أن يشهد الملعب الأولمبي مصطفى بن جنات بالمنستير إقبالا كبيرا شبيها بما شهده هذا الملعب في اللقاءات مع الفرق الكبرى وهذا عامل إيجابي قد يساعد الفريق على إنقاذ الموسم لأن الاتحاد يحتاج إلى أبنائه في هذا الظرف. أهمية الانتصار الانتصار في هذا اللقاء ستكون له أهمية بالغة نظرا لما قد تفرزه بقية لقاءات الجولة الثامنة من نتائج خاصة بالنسبة للفرق المهددة بالنزول على غرار صعوبة مهمة نادي حمام الأنف ومستقبل القصرين أمام صاحبي الطليعة فريقي الترجي والنادي الإفريقي وقوافل قفصة الذي يتحول إلى عاصمة الأغالبة لملاقاة فريق شبيبة القيروان الذي انضم هو الآخر إلى الفرق المهددة بالنزول وكذلك المواجهة المباشرة بين ترجي جرجيس والأولمبي الباجي فانتصار الاتحاد من شأنه أن يمنحه جرعة أكسيجين ولو مؤقتا ويضعه بعد انتهاء الجولة في مرتبة أفضل مما هو موجود بها. انسوا هذا... عامل سلبي لعب وقد يلعب إن تواصل دورا سلبيا في مسيرة الاتحاد ويتمثل في الشعور الذي أصبح ينتاب لاعبي هذا الفريق من أنهم مستهدفون بدرجة كبيرة من طرف الحكام حتى أنهم أصبحوا يركزون على مردود الحكم في كل مباراة أكثر من تركيزهم على اللعب وبناء العمليات ولا بد أن ينسى اللاعبون عن هذه الفكرة وعن هذا الإحساس حتى لا يعرضوا أنفسهم للعقوبة وفريقهم للخسارة. إيجابي خلال لقاء الاتحاد والنادي الرياضي بحمام الأنف تحصل اللاعب نزار بوقراعة على الإنذار الثاني، ومنذ ذلك التاريخ لعب 5 مباريات دون أن ترفع في وجهه أي بطاقة مهما كان لونها وهو ما جعله يحظى بامتياز حذف إنذار من رصيده طبقا للفصل 13 من القانون التأديبي للجامعة التونسية لكرة القدم. بلا عقوبات لئن فرّط الاتحاد في ورقة الترشح إلى المربع الذهبي لكأس تونس في كرة القدم فإن الفريق خرج معززا بكامل أسلحته فلا لاعب أقصي ولا آخر رفع في وجهه الإنذار الثالث لذا وجد الفريق نفسه يواجه جاره أمل حمام سوسة بكافة عناصره الأساسية.