عاجل/ العثور على ستيني مشنوقا في منزله    لهذا السبب فلاحوا تطاوين يعترضون على التسعيرة الرسمية لبيع الأضاحي بالميزان    عاجل/ هذا ما تقر في القضية المرفوعة ضد الطيب راشد..    الخطوط التونسيّة تؤمن 44 رحلة لنقل 5500 حاج خلال موسم الحج    تزوجته عرفيا: تونسية تخفي جثة زوجها بوضع الملح عليه وتفر..تفاصيل ومعطيات صادمة..!    إثارة الفريق ضد أولمبيك سيدي بوزيد: مستقبل القصرين يتوجه للقطب القضائي المالي    الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعاً في غزة    توقيت مباريات نصف نهائي كأس تونس    النهائي يشتعل: النادي الإفريقي يواجه الاتحاد المنستيري بتحكيم مصري    رصد هلال ذو الحجة 1446 ه: الرؤية ممكنة مساء هذا التاريخ    تحويل جزئي لحركة المرور بساحة باردو بداية من هذا التاريخ والسبب هذا....    بنزرت: لا اختطاف ولا احتجاز.. توضيحات رسمية بشأن واقعة أطفال منزل عبد الرحمان    بالفيديو...حريق في قطار سوسة – تونس دون أضرار بشرية    وزارة العدل تؤكد أنها اعتمدت "الشفافية والنزاهة" في ضبط قائمة الناجحين في مناظرة الخبراء العدليين    غدا.. جلسة عامة للنظر في مشروع قانون يتعلّق بتنظيم عقود الشغل ومنع المناولة    جريمة مروعة: ينهي حياة جاره طعنا بالسكين..!    الأسرة التونسية تصغر: من 5.5 أفراد إلى 3.4 فقط!    عاجل/ العثور على مقبرة جماعية في ليبيا..    إضراب سائقي التاكسي الفردي: هذه هي أبرز المطالب    فياريال يصدم برشلونة في يوم احتفاله بلقب الليغا    رابطة ابطال اسيا 2 : التونسي فراس بلعربي يقود الشارقة الاماراتي للقب    تونس تحتاج يوميًا إلى أكثر من 250 متبرعًا لتلبية الاحتياجات الاستشفائية    كرة سلة: تونس تحتضن البطولة العربية لمنتخبات الأكابر من 25 جويلية الى 2 اوت القادمين    لا تُضحِّ بها! هذه العيوب تُبطل أضحيتك    صفاقس إقلاع أولى رحلات الحجيج من مطار طينة.    اليوم : انطلاق امتحانات الثلاثي الثالث للمرحلة الابتدائية    ترامب يعرب عن "حزنه" إزاء إصابة بايدن بالسرطان    استقالة الهيئة التسيرية للنادي الافريقي..#خبر_عاجل    أشغال بالطريق السيارة أ1 جنوبية ودعوة السائقين إلى الحذر    استشهاد 17 فلسطينيا في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة    تصنيف لاعبات التنس المحترفات: أنس جابر تتقدم مرتبة واحدة    صحيفة: الأرز يتسبب بفضيحة تعصف بالحكومة اليابانية    طقس الاثنين: ارتفاع في درجات الحرارة    أمينة الصرارفي: "اللباس التقليدي للمهدية والجبة التونسية مرشحان لتصنيف اليونسكو كتراث عالمي غير مادي"    تونس تدعو إلى تعاون مسؤول للحدّ من هجرة الكفاءات الصحية    رئيس الحكومة الليبية المكلفة: خطاب الدبيبة إدانة لنفسه وتنكر لمسؤولياته    تونس تدعو إلى تعاون مسؤول للحدّ من هجرة الكفاءات الصحية    تونس تشارك في المنتدى الدولي «نحو الجنوب» بمدينة سورينتو الإيطالية    لماذا تستعر نار التشكيك في ثوابت الأمّة العربية الآن وبكل حدة؟ حلقة 4    صناعة ابراهيمية ابستيمولوجية لتشكيل ذات صهيونية عالمية ونظام صهيوني عالمي    هكذا هنّأت النجمة يسرا الزعيم عادل إمام بيوم ميلاده    صفاقس... الصالون المتوسطي للبناء «ميديبات»    النادي الافريقي: استقالة جماعية للهيئة المديرة    الاختتام الجهوي لشهر التراث بولاية توزر    'كعكة الرئيس'.. فيلم عراقي يحاكي حكم صدام بمهرجان 'كان'    تونس تعزز شراكتها مع منظمة الصحة العالمية لتطوير اللقاحات والتكوين والبحث في الصناعات الدوائية المتقدمة    من تجب عليه الأضحية؟ تعرّف على الشروط التي تحدّد ذلك    إتيكيت استخدام الهاتف في الأماكن العامة    تحذير من ارتفاع نسبة التدخين بين الأطفال: مشروع جديد للوقاية في المدارس    ارتفاع صابة الغلال الصيفية ذات النوى في 2025    النسخة 29 من "الكومار الذهبي للجوائز الأدبية"/ بالأسماء..الاعلان عن قائمة المتوجين في المسابقة..    شجرة نخيل تهوي على ضيف بمهرجان كان السينمائي نقل إثرها إلى المستشفى    مجموعات غنائيّة هاوية بصفاقس ابدعت في آدائها ….الازهر التونسي    صفاقس : الصالون المتوسطي للبناء "ميديبات 18" …دورة واعدة لأكبر معارض البناء في تونس    عاجل/ العدوان على غزّة: مفاوضات جديدة في قطر دون شروط مسبقة أو مقترحات    عاجل/ حياد مترو عن السكّة وهذه حصيلة الأضرار    جندوبة: يوم مفتوح لتحسيس وتقصي أمراض الكلى    وفد صيني يزور القيروان    









بومهل: أشغال طريق «شالة» تهدد الأراضي الفلاحية
نشر في الشروق يوم 03 - 04 - 2010

تتميّز منطقة شالة من معتمدية بومهل بموقع جغرافي جذاب لجمال محيطها الطبيعي الذي يكوّن الحزام الأخضر لإقليم تونس وتوجد على بضع كيلومترات من شواطئ خليج تونس في سهل ذي تربة غنية، محاط بمرتفعات زاخرة بالنباتات الطبيعية في غابات تغطي الجبال والهضاب من جبل بوقرنين إلى مرتفعات جبل الرصاص وهي منطقة محاذية لسهول مرناق وتعتبر أهم منطقة فلاحية متميزة على المستوى الجهوي فهي تشتمل على العديد من الحدائق الغناء والبساتين الخضراء.
وتساهم بصفة فعالة في دفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا باعتبارها تختص في إنتاج العنب والقوارص والغراسات الجاهدة الموجهة للأسواق المجاورة وسوق الجملة ببئر القصعة ولتحسين البنية الأساسية وتطويرها بالمنطقة شرعت الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بولاية بن عروس في تعبيد الطريق الرابطة بين بومهل ومرناق لتسهيل وتحسين ظروف التنقل وبعد الدراسات الفنية تعرض الفنيون أثناء قيامهم بالأشغال إلى عدة صعوبات تتمثل في البحث عن إيجاد حلول لصرف مياه الأمطار التي تنزل من المرتفعات في اتجاه سهول وبساتين «شالة» علما أن المنطقة تشهد سنويا كميات هامة من التساقطات خلال فصل الشتاء واقتضت ضرورة الأشغال الرفع من مستوى هذه الطريق عن مستوى الأراضي الفلاحية المجاورة مما شكل سدا منيعا لتصريف مياه الأمطار القادمة من الجبل ومن جهة الطريق السيارة، ولحل هذا المشكل تم حفر خندق بالطريق وضعت فيه قنوات لتمر عبرها المياه لكن دون جدوى فالمياه تنفذ مباشرة بكميات كبيرة إلى بعض البساتين المنخفضة من الجهة الثانية فتغمرها وتلحق بها أضرارا متفاوتة. «الشروق» قامت بزيارة ميدانية إلى منطقة «شالة» وحاورت البعض من أهالي المنطقة وملاكي هذه البساتين من بينهم السيد الناجي بسباس صاحب «سانية» تمسح 1.5 هكتار وتحتوي على عدد هام من أشجار البرتقال والزيتون الذي عبر لنا عن استيائه لنوعية الأشغال المنجزة لما سيلحق بستانه من أضرار عند نزول الأمطار إذ أن جل هذه الأراضي ستصبح مالحة وستتحول إلى سبخة بسبب كثرة المياه وسيتم القضاء نهائيا على كل الغراسات علما أنه اتصل بالجهات والمصالح المعنية وأشعرهم بخطورة الموقف محاولا إقناعهم بربط تلك القنوات بقنوات الصرف الرئيسية التي لا تبعد عن أراضيهم سوى 200 متر لكن الإجابة لم تكن في مستوى طموحات أهالي «شالة» باعتبار أن عملية ربط القنوات تستغرق مدة طويلة لأنها تشتمل على مسائل قانونية تتمثل في عمليات انتزاع أراض للمصلحة العامة تمر منها قنوات صرف المياه لكن السؤال الذي يردده كل سكان منطقة «شالة» وبالتحديد أصحاب البساتين المحاذية للطريق والماسحة لأكثر من عشرة هكتارات وكذلك سكان حي النجار الذي يحتوي على أكثر من ثلاثين عائلة هو من سينقذ سكان شالة وأهالي حي النجار وحي الحمام مستقبلا من مخاطر المياه التي ستغمر أراضيهم ومساكنهم؟
توفيق المسعودي
جربة: انقطاع ماء الشرب هاجس يومي
جربة «الشروق»:
شهدت شبكة قنوات المياه في جزيرة جربة تطورا ملحوظا ونقلة نوعية على مستوى الكم نتيجة التطور الديمغرافي السريع الذي تشهده الجزيرة بمناطقها السياحية والداخلية مما سبب ضغطا متزايدا على الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه جعل خدماتها في عدة مناطق لا ترقى إلى مستوى طموحات المواطن ففي منطقة سدويكش من معتمدية جربة ميدون أحياء سكانية برمتها تعودت على انقطاع المياه بشكل يكاد يكون يوميا هذا الانقطاع المتكرر شمل كذلك مركز المدينة بمحلاته التجارية ومرافقه الإدارية متساكنو أحياء «تمقرة» وتمّاست و«تازيري» وغيرها من الأحياء المتضررة من قلة المياه عبروا عن استيائهم وتذمرهم من هذه الوضعية المتردية والمتواصلة منذ وقت طويل ولولا استعانتهم بالفساقي الخاصة والجماعية لكانت الأوضاع أكثر تعقيدا كما اتصلوا العديد من المرات بالشركة عن طريق فرعها بجربة وكذلك برقمها الأخضر ولكن دون جدوى أكثر من سنة ونصف وأهالي سدويكش ينتظرون الحل لمشكل عقد حياتهم ومثل هاجسهم اليومي فمتى يأتي هذا الحل خاصة أن فصل الصيف قريب حيث تصبح حاجة الأهالي للماء ضرورة قصوى.
نبيل بن وزدو
عقارب: المستشفى المحلي بلا أطباء اختصاص ولا دواء
«الشروق» مكتب صفاقس:
يعرف المستشفى المحلي بعقارب عدة نقائص تقف حاجزا أمام تقديم الخدمات الضرورية للمرضى على أفضل حال.
فرغم تزايد عدد سكان المدينة الذي يتجاوز تقريبا ال50 ألف ساكن فإن هذا المستشفى لا يزال ذا طابع محلي ويشكو نقائص عديدة شملت مختلف المجالات بدءا بالإطار الطبي وشبه الطب وصولا إلى التجهيزات الضرورية.
فالنسبة للإطار الطبي، فإن المستشفى الذي يضم قسما للولادة لا يوجد به طبيب مختص قار في هذا المجال، فالطبيب لا يأتي إلا يوما واحدا في الأسبوع والأكيد أن ذلك غير كاف كما يشكو هذا القسم من نقص في عدد الممرضين.
وشمل هذا النقص في الإطار البشري المخبر والأشعة حيث يوجد فني وحيد في قسم الأشعة وفي صورة غيابه لا يوجد من يحل مكانه متى استدعت الحاجة ذلك كما إن صيدلية المستشفى ورغم الإقبال الكبير الذي تعرفه فإن عونا واحدا يحمل أعباء مهمة تقديم الأدوية ويبرز النقص أيضا في قسم الاستعجالي فإضافة إلى كونه لا يضم طبيبا مختصا في الإسعافات الاستعجالية فإنه لا يوجد به سوى ممرض واحد! فكيف سيكون حال هذا الممرض إذا ما وجد نفسه أمام أكثر من حالة استعجالية في نفس الوقت؟
ولا تقتصر النقائص على الإطار البشري من أطباء وفنيين وممرضين بل يعرف هذا المستشفى نقصا كبيرا في التجهيزات فقسم الاستعجالي في حاجة أكيدة وعاجلة لعملية توسعة خاصة أمام تعدد حوادث الشغل بعد أن شهدت المدينة تركيز منطقة صناعية هامة وهي في تطور متواصل ينضاف إليها تعدد حوادث المرور على الطريق الوطنية 14 حيث لا يكاد يمر أسبوع دون أن يسجل حادث مرور وهذا القسم لا يحتاج فحسب إلى التوسعة بل كذلك إلى عديد الآلات والتجهيزات الضرورية وإلى زيادة في عدد الأسرة التي لا يتجاوز عددها السريرين.
الأقسام الأخرى في حاجة ملحة إلى تجهيزات خاصة قسم الولادة حيث أن قاعات التوليد تكاد تكون غير ملائمة خاصة أمام نقص طاولات التوليد.
ويبقى مشكل الاكتظاظ في العيادات أمرا غير محتمل حيث يتجاوز عدد المرضى 300 مريض في اليوم في بعض الأحيان مما يستدعي إحداث مراكز صحة أساسية تعاضد عمل المستشفى وتحد من هذا الاكتظاظ الذي أصبح مصدر إزعاج كبير لرواد المستشفى.
كما تذمر العديد من المرضى من غياب الأدوية في كثير من الأحيان خاصة بالنسبة لأدوية الأمراض المزمنة وذلك رغم أنها مدرجة ضمن القائمة المتفق عليها مع وزارة الصحة.
نقائص عديدة يشكو منها مستشفى عقارب، ولم يعد من الممكن أن تبقى دار لقمان على حالها إذ أصبح الأمر ملحا لمعالجة هذه الأوضاع لتكون الخدمات الصحية أفضل وأكثر نجاعة.
المنستير: تربية الماشية تسبب أخطارا على غابات الزياتين
(الشروق) مكتب الساحل:
خطران متوازيان يلتقيان على أشجار الزيتون منذ مدة في ولاية المنستير يتمثلان في اليرقات الضارة والخرفان التي يربيها الفلاحون ينضاف اليهما الجفاف.
وإذا بدأنا بالاخير فندرة الامطار في الجهة هذا الموسم والى حد الآن جعلت الزيتونة تنكمش على ذاتها وتخيّب انتظارات سابقة بصابة ممكنة بعد ظرف مناخي ممطر طيب مر عليها في السنة الماضية إذ أن أغلب الزياتين تنتظر رحمة إلاهية بغيث نافع في هذا الظرف الحرج لعله يساعدها على تلافي ما فات في غياب إمكانيات كافية لدعم غابات الزيتون بموارد مائية سقوية تحتاج الى التكثيف والانتشار الاوسع والتطوير...
أما الآفة التي يبدو أنها أخذت سبيلها الى الانتشار في بعض الغابات فتتمثل في يرقات تلتصق بأوراق الزيتونة لتمتص ماءها وخضرتها وتقضي عليها...
يرقات يقول بعض من حادثنا إنها تأتي من الخشب المقطوع والمعد للفحم والمنتشر دون مداواة في مجاميع غير مراقبة... آفة قد تكون في بداية انتشارها لكنها تهدد الزيتون في أخضره ويابسه تماما كما هو شأن تربية الماشية.
إذ يربي الفلاحون قطعان الغنم والماعز داخل غابات الزيتون في جهة الساحل وهي ظاهرة قديمة متجددة مستفحلة تكاد تتحول الى معضلة حقيقية فغابات الجهة هي امتدادات متواصلة من شجر الزيتون وتخلو تقريبا من مساحات للرعي ومع ذلك فتربية الاغنام شأن يمارسه الفلاحون بل إن بعضهم يمتلك قطعانا منها مع أن الجمع بين الاغنام والزيتون كالجمع بين الذئب والخروف أمر يعسر التوفيق فيه بل يستحيل دون ضرر...
فالنعجة «المسكينة» محكومة بحاجتها الى الكلإ الذي لا تجده على الارض في فترات الجفاف ترفع رأسها الى السماء فإذا الزيتونة أمامها مرج خصيب ومرعى تروي منه غليلها وتقصفه قصفا...
معضلة حقيقية وضرر أكيد سعت الترتيبات الفلاحية والقوانين الى دفعه لكن دون جدوى تذكر فالعلاقة بين الخرفان وأشجار الزيتون مازالت متوترة دافعة على الانشغال والتجاوزات كثيرة والامر في كل الحالات يحتاج الى التدخل الناجع للحسم فيه.
رياض البعطوط
سوسة: نقص الاسمنت يعطل مشاريع البناء
(الشروق) مكتب الساحل:
شهدت أسواق الساحل في الفترة الاخيرة نقصا حادا في مادة الاسمنت مما أدى الى تعطيل عديد البناءات وتأجيلها وازدهار السوق السوداء إذ بلغ سعر الطن الواحد منها الى 160 دينارا بحسب بعض المواطنين.
هذه الوضعية شجعت بعض المحتكرين من باعة مواد البناء على استغلال هذه الوضعية لممارسة البيع المشروط بحسب ما أكد مخاطبنا محمد بن منزل نور.
الوضعية أمام معمل اسمنت النفيضة ليست أفضل من الاسواق، فالسائق يبقى يوما أو يومين وحتى أكثر أمام المعمل طلبا للتزود بالاسمنت. وهذا ما أكده ناصر سفري الذي ظل ثلاثة أيام متواصلة ينتظر دوره. وأعرب محدثنا عن قلقه من هذه الوضعية راجيا أن لا تطول أكثر من هذه المدة. نقص الاسمنت ظهرت نتائجه على المدى القصير حيث اشتكى عبد النبي لطيّف وهو أحد عمالنا بالخارج من تعطل أشغال بناء منزله. وتكاد إجازته تنتهي دون أن يكمل إنجاز بيته بالرغم من أن ظروفه المادية ميسورة واليد العاملة متوفرة.
فتحي الڤمودي هو أيضا تضرر من هذه الازمة بما أنه رب عائلة وفيرة العدد وهو العائل الوحيد لها ومهنته هي البناء، وجد نفسه أمام ضائقة مالية لا يعرف متى تنتهي.
ولمعرفة الاسباب الحقيقية لهذه الازمة اتصلنا بالسيد أحمد المثلوثي مدير التجارة الداخلية بوزارة التجارة والصناعات التقليدية الذي أكد أن مشكلة الاسمنت في طريقها الى الحل وأن أسباب النقص عائدة الى ارتفاع الطلب الداخلي الذي فاق في شهري جانفي وفيفري الفارطين مليون طن مقارنة ب900 ألف طن في نفس الفترة من سنة 2009. بالاضافة الى فترة الصيانة في معامل الاسمنت في هذه الفترة التي عادة ما ينخفض فيها الطلب.
وفي سؤالنا عن الاجراءات التي اتخذتها الادارة لمعالجة هذه الازمة أفادنا أن الوزارة أمرت بوقف عمليات التصدير للبلدان الشقيقة. كما أمرت بالتنسيق بين المقاولين وتجار الجملة وشركات الاسمنت لمدهم بالكميات اللازمة لاتمام حضائرهم. بالاضافة للقيام بترويج مادة الاسمنت كامل أيام الاسبوع وحتى في الآحاد. علاوة على التأكيد على التنسيق مع الشركات المنتجة التدخل في بعض الجهات لسد النقص.
وفي الختام أكد محدثنا أن كل المصانع عادت الى سالف نشاطها وبصفة طبيعية وعاد مستوى مبيعاتها الى المعتاد ومن المنتظر في الايام القادمة أن يعود تزويد السوق الى سالف عهده.
هيثم التليلي
عين دراهم: تعاون تونسي كوري لتطوير غابات الفرنان
عين دراهم (الشروق):
لمزيد تحسين مردودية إنتاج مادة الخفاف بجهتي عين دراهم وطبرقة من ولاية جندوية من حيث النوعية ووفرة المنتوج تم منذ مدة بالتعاون بين المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات التابع لوزارة الفلاحة والموارد المائية بتونس وجامعة سيول بكوريا الجنوبية تخصيص قطعة من غابات الفلين النموذجية بمنطقة عين السنوسي من معتمدية طبرقة لاجراء دراسات علمية بها تساهم في تحسين مردودية إنتاج مادة الخفاف والترفيع في وفرته وجودته والبحث في كيفية تشبيب غاية الفرنان بهذه المناطق. وقد شهدت هذه القطعة الغابية اهتماما بالغا من طرف الخبراء والدارسين من كلا المعهدين خلال الاشهر الفارطة وفي هذا الصدد قام نائب وزير الفلاحة بكوريا الجنوبية رفقة وفد من الباحثين والخبراء التونسيين والكوريين وعدد من رجال الغابات والمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بجندوبة بزيارة ميدانية للقطعة المذكورة الهدف منها التعرف على مدى تقدم الدراسات العلمية والبحوث في مجال تنمية ثروات الفلين وكيفية المحافظة عليها وتنميتها وتشبيبها حيث أن الغطاء الغابي الفرنان بهذه الجهات والمتكون أساسا وبقدر كبير من أشجار الفرنان يساهم بقدر كبير في تفاقم الانزلاقات الارضية وانجراف التربة.
المؤكد أن هذه الزيارة ستمكن من تضافر الجهود في مجال تعاون البلدين للنهوض أكثر بغابات الفرنان بهذه المناطق من الجمهورية التونسية بما يعود بالفائدة على الجميع.
حسن الجبالي
باجة: متى يتخلص مقر «الكنام» من الاكتظاظ؟
باجة (الشروق):
خلال كامل أيام الاسبوع يتهافت أصحاب الحاجة من المواطنين على المركز الجهوي للتأمين على المرض بباجة لقضاء حاجياتهم الاستعجالية، ورغم الخدمات المتطورة للمركز وأمام ازدياد عدد المنخرطين تجلت حاجة المركز الى التعزيز خاصة على مستوى مصالح الاستقبال والخدمات الصحية واسترجاع المصاريف وتكفي الاشارة الى وجود عوني استقبال فقط لتقديم خدمات الى مئات الزائرين يوميا.
مصدر مسؤول من الكنام أوضح قائلا: «لتقديم أسرع الخدمات للمواطن ركزنا مصلحة خاصة بالفوترة ومطالب التكفل موازية للمركز الحالي في انتظار التوسعة التي ستتم بعد خروج مصالح المركز الجهوي للتقاعد والحيطة الاجتماعية عن قريب ولتجنب المواطن التنقل وما يتطلبه من مصاريف تم إضافة حصة استمرار بكل من معتمديتي ڤبلاط ونفزة وحصتين بمجاز الباب ليصبح قبول المشتركين ببلدية المكان يومي الاثنين والثلاثاء. وأضاف المصدر موضحا أن هناك حلولا أخرى للضغط على الاكتظاظ بإيداع الملفات الصحية بمراكز البريد التونسي وتكفل الصندوق بمصاريف إيداعها مع إعطائها الاولوية الى جانب عملية التكفل الجماعي من خلال المصلحة الاجتماعية داخل الشركات وهي التي تجمع وتعوض المكفولين الاجتماعيين، وهذه الطريقة نجحت في الحد من الغيابات وكذلك الرقم الاخضر لتسهيل الخدمات...
المنجي بلخوجة
مع الناس: الماء دائم الانقطاع بأرياف نصر الله
يواجه سكان منطقة بئر الفساقي وقرية النور والقصور بمعتمدية نصر الله من ولاية القيروان صعوبات شديدة في الحصول على الماء الصالح للشرب وبعد أن كان الاهالي يتكبدون عناء التنقل الى أماكن بعيدة لتحصيل حاجتهم من الماء تم تركيز جمعية مائية بالمنطقة وتغير الحال نحو الافضل وأصبح السكان ينعمون بأفضال هذا الانجاز الذي أنقذهم وأنقذ أراضيهم من العطش. ولكن هذه النعمة لم تدم طويلا إذ أن الماء بهذه الجمعية كثير الانقطاع بسبب تراخي البعض في خلاص فواتيرهم التي يقولون انها مرتفعة بفعل الثمن المجحف للمتر المكعب من الماء هذا الامر أعاد المشكل الى مراحله الاولى وعاد الاهالي يجلبون مياه الشرب فوق ظهور دوابهم وأفنى العطش مزارعهم. وهم لذلك يتوجهون الى السلط المعنية بضرورة التدخل السريع لازالة هذا المشكل الذي هدد حياتهم واستقرارهم.
سكان أرياف معتمدية (نصر الله القيروان)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.