هو عنوان معرض توثيقي جديد أعدّه فضاء الحياة والانسان، يحتوي على 26 لافتة من الحجم الكبير تتمحور حول علم الجيولوجيا وهو مجموعة المعارف التي تهتم بدراسة نشأة الارض، وتاريخها، وتركيبها الداخلي، والعوامل الداخلية (كالزلازل والبراكين) والخارجية (كالتعرية والتجوية) التي أثرت ولاتزال تؤثر على سطح الارض، وعلاقتها بالاجرام السماوية. وتنقسم الجيولوجيا الى عدة ميادين وهي الجيولوجيا الحيوية، وعلم الصخور الرسوبية، وعلم البلورات، وعلم الجيوفيزياء، وعلم المعادن (دراسة الخصائص الكيميائية والطبيعية للمعادن)، وجيولوجيا النفط، والهيدروجيولوجيا، والهندسة الجيولوجية. ويقدم هذا المعرض الجديد للجمهور العريض عديد المعلومات حول هذا العلم ويبيّن التقنيات والادوات المستخدمة في الرحلات الحقلية والمختبرات، وأهمية دراسة الجيولوجيا في التنقيب عن الموارد المعدنية، والكشف عن مصادر الطاقة والمياه والمواد الاولية المستخدمة في الصناعة. محاضرات 2010 2010 هي سنة التنوّع البيولوجي بلا منازع، ولهذا السبب فإن رزنامة النشاط العلمي للمدينة لسنة 2010 تزخر بالانشطة المتعلقة بهذا الموضوع المهم، من ذلك عزمها على تنظيم عديد المحاضرات الموجهة للجمهور العريض والتي تتمحور حول ما تزخر به المحميات من أجناس حيوانية ونباتية مختلفة، ودور الفلاحة المستدامة في الحفاظ على التنوّع والثراء الطبيعي، وعلاقة التغيرات المناخية بانقراض العديد من الحيوانات والنباتات وحتى الحشرات، وثراء وتنوّع الكائنات البحرية، والتشريع التونسي ودوره في الحفاظ على التنوّع البيولوجي.