تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تطاوين: توفير الاعلاف أبرز شواغل المجلس المحلّي للتنمية
نشر في الشروق يوم 07 - 04 - 2010

انعقد المجلس المحلي للتنمية بمعتمدية تطاوين الشمالية في دورته الأولى لسنة 2010 مؤخرا للنظر في عدة مسائل تتعلق بمجالات التنمية ومشاريع البنى التحتية بالمعتمدية وتهم شواغل المواطنين في تطاوين الشمالية.
الشواغل المطروحة عموما عديدة ومختلفة منها ما يتعلق بتوفير الماء الصالح للشرب خلال فصل الصيف ومنها ما يهم مسح المسالك الفلاحية والطرق المؤدية إلى القرى والأرياف في عمق الصحراء وأخرى تتركز على ضرورة توفير العلف للماشية من مادة الشعير والسداري خاصة بأقل التكاليف على الفلاح البسيط خلال هذه السنوات العجاف التي اتسمت بالجفاف والتصحر..
ورغم الصعوبات المناخية المتواصلة بالجهة فإن القطاع الفلاحي في تطاوين لا يزال يحظى بأهمية كبرى لكونه رافدا أساسيا من روافد التنمية في هذه الربوع حيث يعتبر قطاع تربية الماشية من أهم العناصر الفلاحية المنتجة بالمعتمدية لذلك اتخذت عدة إجراءات للحفاظ على هذه الثروة الحيوانية نذكر منها توفير مادة الشعير بجميع نقاط البيع بالمعتمدية وتنظيم عملية توزيع السداري على المستوى الوطني عن طريق الحبوب وحث معمل العلف ا لمركب بتطاوين على إنتاج أعلاف مركزة للصيانة بأثمان مدروسة و التشجيع على جلب مادتي التبن والقرط من الشمال بمنحة تقدر ب2.5 مليم للبالة عن الكلم الواحد على أن يتم النقل بواسطة مجامع التنمية وتعاضديات الخدمات الفلاحية وجلب كميات هامة من القرط عن طريق تعاضدية قصر عون بأثمان مدروسة ومدعمة حيث يوجد مقر هذه التعاضدية بتطاوين الشمالية.
كما تم اتخاذ إجرادات جديدة فيما يتعلق بالقرض الموسمي لتمويل اقتناء الأعلاف لفائدة الأغنام والأبقار والماعز والإبل وتربية الأراخي وتسمين العجول والقعدان وتمويل زراعة الأعلاف الخضراء.
بالتوازي مع الجهود المبذولة في توفير الأعلاف يحظى الجانب الصحي للقطيع بذات الأهمية حيث لا تزال حملة الوقاية والحماية من الحمى القلاعية الجدري للأغنام مستمرة وانطلقت حملة التلاقيح ضد اللسان الأزرق والحمي المالطية والمداواة ضد ديدان الرئة والأمعاء وتوزيع دواء الجرب منذ شهر مارس الماضي كما تم برمجة عمادة «السعادة» من معتمدية تطاوين الشمالية منذ سنة 2009 ضمن نظام التوكيل الصحي نظرا لما له من مردودية على دعم جهود الدولة في هذا المجال إضافة إلى تشغيل طبيب بيطري خاص من أجل مزيد الإحاطة للثروة المحلية بالمنطقة.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2010 تم تلقيح ومداواة 24500 رأس من الأغنام ضد الجدري لفائدة 110 مربيا و32000 رأس من أغنام وماعز ضد الحمى القلاعية لفائدة 115 مربيا وحوالي 15000 رأس من أغنام وماعز ضد الحمى القلاعية كذلك لفائدة 35 مربيا وأكثر من 7850 رأس غنم من اللسان الأزرق لفائدة 35 مربيا أيضا و500 رأس من جدري الإبل و800 رأس من جرب الإبل بالحقن ومداواة 18700 رأس من الأغنام والماعز ضد ديدان الرئة والأمعاء و30500 رأس من الأغنام ضد الجرب لفائدة 133 مربيا.
ومن ناحية أخرى وفي إطار تشجيع قطاع الإبل تم بعث مركز لتجميع حليب النوق عن طريق مشروع التنمية الزراعية والرعوية لفائدة مجمع الزهرة حيث تم اقتناء 8 من النوق كنواة أولية لبداية المشروع لفائدة المجمع المذكور.
محمد صالح بنحامد
جربة: الزحف العمراني يغيّر الوجه البيئي للجزيرة
جربة «الشروق»:
تتميّز جزيرة جربة بطبيعة هندستها المعمارية ذات الخصوصية الفريدة من نوعها إضافة للكساء النباتي للجزيرة ولعل من أهمه أصول النخيل التي يصل عددها الالاف.
وإذ نقرّ جميعا بحدوث متغيرات جاءت بها النهضة السياحية التي عرفتها الجزيرة ولا يمكن أن نرفض تداعياتها وأصبحت اليوم واقعا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
إلا أنه ومن واجب حتمية المحافظة على هذه المكتسبات يجب أن نحافظ على مميزات هذه الجزيرة التي نخشى أن تتلاشى شيئا فشيئا ولعل دخول أنماط معمارية جديدة وزخرفة لم يعهدهما الأهالي وبدتْ كأنها جسم غريب لم ينصهر في المنظومة المعمارية للجزيرة بدأت تتزايد في شكل هجين.
فاليوم أصبحت البناءات على كل الأشكال والأنماط وحتى النمط الصيني استهوى بعض الأهالي ووجد مكانه وسط المعمار الجربي القديم وإذ من حق الإنسان أن يختار الشكل ونمط البناء الذي يريده لكن من الواجب عليه احترام الذوق العام ومراعاة خصوصيات المعمار في جربة رغم وجود تراتيب إدارية في هذا الشأن ببلديات جربة الثلاث أما الظاهرة الأخرى التي بدأت تتفاقم خلال السنوات الأخيرة فتتمثل في عملية اجتثاث أصول النخيل وأحيانا حرقها وهي واقفة وهو ما من شأنه أن يزيد الطين بلة ويفسد هذه الطبيعة العذراء التي تميز جزيرة جربة.
هذه التحديات البيئية تستدعي القيام بإجراءات متابعة ومراقبة من السلط المحلية حتى تحافظ جزيرة الأحلام على جمالها الشهير الذي جعل الأفئدة تهوي إليها من كل ربوع الدنيا.
ناجي الدغاري
القلعة الكبرى: عيادات صحية مجانية ومساعدات قيّمة لسبعين عائلة
«الشروق» مكتب الساحل:
عاشت منطقة القبو من معتمدية القلعة الكبرى مؤخرا حدثا اجتماعيا تضامنيا مؤثّرا وفاعلا صنعته قافلة متعددة الاختصاصات ساهمت في تنظيمها إدارة المدرسة الابتدائية بالقبو (صاحبة المقترح) وفرع سوسة المدينة للمنظمة التونسية أمهات تونس ودار الشباب المتنقلة 2 بسوسة.
فعّلت هذه القافلة حضورها بعدة أنشطة صحية تضامنية تحسيسية تعليمية تثقيفية فنية وترفيهية حيث تجند أكثر من 20 طبيبا وطبيبة في مختلفة الاختصاصات للكشف عن التلاميذ والأولياء الذين واكبوا أنشطة هذه القافلة كما تم تنشيط حصص تحسيسية وتوعوية خاصة بالمحافظة على سلامة الأسنان وأخرى بمضار التدخين.
فيما قدمت الدكتورة المختصة في التغذية والوجه النشيط في مجال العمل الجمعياتي امال الصغير نصائح للوقاية من مخاطر مرض السمنة وأخرى غذائية فيما تجمع فريق صحي آخر لإجراء التحاليل.
مساعدات قيّمة
إضافة إلى الإطارات الطبية والتنشيطية والجمعياتية كانت هذه القافلة محملة بمساعدات قيمة تمثلت في مواد غذائية متنوعة وزعت على سبعين عائلة إضافة إلى ملابس وأحذية تسلمها كل تلاميذ المدرسة مساعدات استبشر بها كثيرا الأهالي حيث تعالت زغاريد النسوة وهتف الجميع بحياة سيادة رئيس الجمهورية وحرمه.
أنشطة ثقافية فنية ورياضية
أبدى منشطو دور الشباب المتنقلة 1 و2 و3 اهتماما بألعاب الأطفال الذين توزعوا بعد الحلقات التحسيسية الصحية إلى مجموعات للانخراط في دورات في الكرة الحديدية وكرة القدم وألعاب ورسم على البلور.
جوائز واحتفال
ختمت جملة هذه الأنشطة بتوزيع الجوائز لمختلف المسابقات التي نظمت بمناسبة هذه القافلة والتي كانت احتفالا في أبهى قيمه جسمته جمعية عريقة وهي أمهات تونس من خلال فرعها بسوسة المدينة والذي يضم وجوها نشيطة تحرص على التفعيل الناجع للعمل الجمعياتي وأيضا من طرف دار الشباب المتنقلة 2 بسوسة والتي يديرها السيد رجب والذي بذل بدوره مجهودات طيبة صحبة فريق العمل لإنجاح أهداف هذه القافلة والتي ساهم في تفعيلها أيضا الأطراف المشاركة والتي سبق ذكرها.
مواكبة رضوان شبيل
حي الحدائق: «الشنقال» يرفع السيارات قبل تهيئة مناطق تحجير التوقف
تونس (الشروق)
تعرّضت السيارات المتوقّفة على حافتي الطريق وفوق الرصيف ببعض أنهج حي الحدائق بمعتمدية الخضراء الى هجوم غير معلن من «الشنقال» أدخل الحيرة في نفوس أصحاب هذه السيارات الذين تعوّدوا على وضع سياراتهم مطمئنين البال منذ سنوات عديدة بما أن عمليات الرفع لا تتم في هذه المنطقة كما يعتقدون، لكن أطلّ عليهم الأعوان المكلفون بالرفع بصفة فجئية ودون سابق إنذار وقاموا برفع بعض السيارات التي توقفت فوق جزء من الرصيف المخصص للمترجلين كما ينص على ذلك القانون حسب تأكيد أحد الأعوان. أصحاب هذه السيارات أصيبوا بالذهول اعتقادا منهم أن سياراتهم سُرقت الى حين إعلامهم بتدخل «الشنقال» وحسب بعض المواطنين فإن استغرابهم لا يعود لتطبيق القانون بل رأوا في العملية سوء نية فهم تعوّدوا على إيقاف سياراتهم منذ سنوات وكان من السهل إعلامهم بضرورة احترام شروط التوقف. علما وأن منطقة حي الحدائق تعجّ بسيارات الموظفين المنتمين لعديد الشركات والمؤسسات المتمركزة هناك وهم مضطرون لترك سياراتهم على حافتي المعبّد ولو بعيدا عن مقر العمل نظرا للعدد المرتفع لهذه السيارات.
وبالمناسبة فقد طلب بعض المواطنين من السلط المعنية النظر في امكانية غلق النهج الذي يمر أمام المدرسة الابتدائية لهذا الحي نظرا للاكتظاظ الشديد الذي يشهده عند دخول وخروج التلاميذ إضافة الى مرور السيارات وهو ما يمثل خطرا على الأطفال الصغار علما وأن النهج المقصود لا يزيد طوله عن بعض مئات الأمتار ولا يمثل غلقه أي عائق لحركة المرور.
محمد بن عبد الله
قبلي: حرفاء «اللواج» يشتكون من تعسف السوّاق
قبلي (الشروق)
مع كل الجهود التي بذلت خلال الأعوام الأخيرة في تحسين ظروف السفر بين قبلي والعاصمة سواء بتجديد أسطول النقل أو بتطوير شبكة الطرقات فإن أهالي قبلي وزوّارها ممّن يختارون سيارات الأجرة لقطع هذه المسافة المديدة كثيرا ما يتذمرون من تصرفات بعض سواق هذه السيارات ومن ذلك تعمدهم اختيار محطات استراحة معيّنة دون غيرها يفرضونها على زبائنهم رغم فقدانها. الشروط الدنيا التي تؤمّن الاستراحة الضرورية للمسافرين فمن أهم خصائص هذه المحطات التي يتوقف عندها مثل هؤلاء السواق هي ألا يكون بها أكثر من مطعم واحد إذا كان هدف الاستراحة تناول وجبة وألاّ يكون فيها أكثر من مقهى إذا كانت الغاية تناول مشروب وألا يكون فيها أكثر من محلّ واحد لبيع «المقروض» إذا كانت الاستراحة بالقيروان حيث تعوّد أهالي قبلي أن يتزوّدوا بحلوياتها الشهيرة والتي تساهم هذه الاستراحات المعزولة في إفساد سمعتها وجودتها!
أما الغاية من هذه الوحدانية التي يصرّ عليها هذا الفصيل من سواق سيارات الأجرة فهي إقناع صاحب المحل المقصود بأنهم جلبوا له هو دون غيره مجموعة من الزبائن «الرهائن» في ظروف تحتّم عليهم أن يكونوا من حرفائه لانعدام الخيار والمنافسة ولهذا في امكانه أن يقدم لهم أي نوعية يريد وبالثمن الذي يرضيه وعليهم القبول صاغرين، ومقابل ذلك عليه أن يُكرم وفادة السائق دون غيره وأن يجازيه بحساب عدد الرؤوس التي جلبها الى محلّه.
وهو أمر غالبا ما يضفي على السفرة بعد هذا النوع من الاستراحات أجواء مشحونة تضاعف من مشقة السفرة خاصة لمن يعرف أو يشاهد على جنبات الطريق الاستراحات المريحة التي تتعدّد فيها المحلات ويؤمّن التنافس بين أصحابها تقديم أفضل الخدمات والأسعار، مما جعل بعض من اتصل بنا ممّن شهدوا مثل هذا الحال في ترحالهم من والى العاصمة يطالبوننا بمناشدة الأطراف ذات الصلة مثل منظمة الدفاع عن المستهلك والغرفة المهنية لأصحاب سيارات الأجرة والسلط المعنية للتدخل ومعالجة هذا الوضع غير اللائق وتحديد استراحات إجبارية تتوفر فيها مواصفات محددة وقابلة للمراقبة مع تدوين ملاحظات الزبائن في سجل يوضع للغرض،
محمد المغزاوي
قفصة: المحلات التجارية تسطو على الأرصفة وتعرقل حركة المرور
(الشروق) مكتب قفصة
شارع علي بلهوان بقفصة يربط بين ساحتي «السبالة» بالسوق القديم وسوق الفجر، ويربط وسط المدينة بالمسالك الرئيسية للوافد ودروب المنتزهات ومراكز الاستقبال السياحي وتاريخيا هو من بين الأبواب الأثرية للبلاد (باب قسطبلية).
وقد هذّب مظهره بمغازات ومحلات وفضاءات تجارية أعطت للمكان رونقا وجمالا وأصبح هذا الشارع الطويل من أبرز الشوارع في المدينة لكن محلات التجارة وما على واجهاتها من مظلات فوضوية لم تكتف بفضاء المحل وحسب ما هو مرخص قانونيا.. بل استحوذت أيضا على الرصيف أمامها لعرض سلعها.. وزادت الطين بلّة لتزيد وتستحوذ على جزء من الشارع وطريقه العمومي الذي ضاق واكتظّ بالمترجلين ووسائل النقل ثم أضيف لذلك تعمد أصحاب المتاجر إيقاف سياراتهم الخاصة في المسلك الباقي.
هذا الصنيع المسيء لوجه المدينة والفاقد لقيم ومبادئ القانون يتسبب في تعطيل حركة المرور والاعتداء على المحيط وهو ما يستدعي من السلط المعنية القيام بحملات لإزالة هذه الظاهرة التي تستفحل يوما بعد يوم.
المنصف
الشريف
مركز الطب الوسيط بسوسة: كراسي طب الأسنان معطبة منذ أشهر!
مكتب الساحل (الشروق)
يعتبر مركز الطب الوسيط بمدينة سوسة المعروف باسم مستشفى العقبي من أحد المراكز الصحية الهامة في الجهة لما يقدمه من خدمات طبية ولمساهمته في التخفيف من الضغط المسلط على المستشفى الجامعي فرحات حشاد غير أن هذا المركز الطبي أصبح يشكو من عدة نقائص وقد اتصل ب«الشروق» عدد من المواطنين وعبروا عن استيائهم من الخدمات التي يقدمها حيث قالوا لنا أنه وقع توجيه أبنائهم التلاميذ الى هذا للمركز لمعالجة أسنانهم وقد استغلوا العطلة المدرسية للتوجه المركز وبعد تكبدهم مشقة التنقل تمّ إعلامهم أن الكراسي الطبية الخاصة بقسم الأسنان معطبة وقيل لهم أن عطبها يعود الى عدة أشهر وعليهم الانتظار ريثما يتم اصلاحها فمتى يتم حلّ هذا الاشكال؟
مصطفى رضا الهاني
قابس: شاحنات نقل الاسمنت تتسبب في مخاطر بالطرقات
(الشروق) مكتب قابس
تقع شركة اسمنت قابس على الطريق الوطنية رقم 16 التي تربط قابس بمناطق الجنوب الغربي (قبلي وتوزر) مرورا بالحامة. وهذه الطريق تشهد حركة مرور مكثفة على مدار اليوم ويشتكي مستعملوها من الوقوف غير المنظم للشاحنات التي تنتظر دورها للتزود بمادة الاسمنت وهي تعد بالعشرات حتى تفوق المائة في الكثير من الأحيان حيث لا يحترم سائقوها بقية مستعملي الطريق بتوقفهم على جانبي الطريق التي لا تتحمل ذلك نظرا لضيقها ويضطر العديد من أصحاب السيارات للوقوف تماما لترك الوسيلة القادمة من الاتجاه المعاكس خصوصا إذا كانت حافلة أو شاحنة للمرور، كما أن سائقي الشاحنات يعتمدون على قوة وسائلهم ويقومون بكل التجاوزات عند الدخول والخروج أو تغيير المكان ومما يزيد في الخطورة أن مساعدي السواق هم الذين يقومون بتشغيل الشاحنات في غياب سائقيها الذين يعودون الى محلاتهم نظرا لطول مدة الانتظار.
ورغم تأكيد مسؤولي الشركة في أكثر من مناسبة على القضاء على التلوث الهوائي فبالعين المجردة يمكن مشاهدة المداخن تنفث غبارا مازالت تتضرّر منه الغراسات القريبة منها والتي كثيرا ما اشتكى منها أصحابها، أما الذي يبعث على التساؤل هو الحالة السيئة لمحيط المصنع فأكوام الأتربة وفواضل البناء وبقايا المقاطع القديمة منتشرة من جميع النواحي وبشكل عشوائي، كما أن الخندق على حافة الطريق غير نظيفة وغير معتنية بها بانتظام فأصبحت مأوى للحشرات والروائح الكريهة أحيانا.
ونظرا للامكانيات العريضة لهذه المؤسسات وللمحافظة على سلامة البيئة ونظافة المحيط بالمطلوب القيام بأشغال لإبعاد الأتربة والفواضل وتهيئة الأراضي القريبة من الشركة وتشجيرها ولمَ لا تغطية أرضيتها بنباتات الزينة حتى تضفي جمالية على المكان.
الطاهر الأسود
مع الناس: أرياف جلمة محرومة من ماء الشرب
يعاني سكان منطقة «الازيرق» من معتمدية جلمة بولاية سيدي بوزيد منذ أكثر من تسع سنوات من انعدام الماء الصالح للشرب وهو ما يضطرهم لاشترائه من مناطق مجاورة بمبلغ عشرين دينارا للصهريج الذي لا يكفي أياما معدودة وهو ما أثّر سلبا على حياتهم ورغم أنه تقرّر في وقت سابق إيصال الماء الصالح للشرب الى منطقتهم ووعدهم المسؤولون الجهويون بقرب تحقيق ذلك بعد أن تمّ الاتفاق مع أحد المقاولين الذين أنجز مشروعا لمدّ قنوات الماء الى منطقة دوار العرائسية التي لا تبعد عنهم سوى كيلومتر ونصف فإن المشروع توقف وحرم أهالي منطقة «الازيرق» من هذه النعمة التي لا غنى عنها وهم يطالبون السلط المعنية بإعادة النظر في قرار حرمانهم الذي لا مبرّر له.
13 إمضاء من أهالي (الازيرق جلمة)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.