تم مساء أول أمس الأحد تصوير نهائي برنامج الاطفال «سفيان شو» باستوديوهات كاكتيس الذي يبث على قناة تونس 7 كل يوم أحد. وسوف تعرض هذه الحلقة الاخيرة من البرنامج يوم الاحد القادم 18 أفريل 2010. الحصة الاخيرة جمعت الثنائي أمل بن عياد وأنيس العبيدي اللذان ترشحا للنهائي بعد تصفيات دامت طوال موسم «سفيان شو». أجواء استثنائية الحلقة شهدت أجواء استثنائية داخل وخارج بلاتو سفيان شو، الاستعدادات بدأت منذ الصباح وحضر مجموعة من المشجعين لكلا المتباريين وظهر أنيس العبيدي متفائلا واثقا من قدراته وغنّى جيدا وقدم لوحات رائعة وكان فنانا وصفق له الجمهور وأثنت على صوته وحضوره لجنة التحكيم المتكونة من الممثلة كوثر الباردي والمسرحي عبد الحميد ڤياس والفنان جلول الجلاصي، بحضور المطرب اللبناني رامي عياش. أمل بن عياد غنّت بدورها جيدا ورقصت والدموع في عينيها وبكت عندما عبّرت لجنة التحكيم عن إعجابها بصوتها مضيفة أنها مشروع لمطربة كبيرة في المستقبل. تتويج أمل أمل توفيت أمها منذ 3 أسابيع الشيء الذي أثر في الطفلة وهي تغني فبكت وبكى معها سفيان لكنها كانت ثابتة على ركحها... متجملة أنيقة وكانت هي المتوّجة في البرنامج وتحصلت على جائزة مالية قدرها 2000 دينار وسفرة الى نيويورك وفاز الطفل بدوره بمبلغ مالي تشجيعا له ولما قدمه في بلاتو «سفيان شو». هكذا إذن أسدل الستار على برنامج الاطفال «سفيان شو» في موسمه الثاني وربما سيتواصل للموسم الثالث هذا ما لم تؤكده إدارة البرنامج. إيجابيات وبالرغم من أن «سفيان شو» تعرض الى عدة انتقادات خاصة من بعض الاولياء الذين رأوا أن هذا البرنامج تعدّى على الطفولة لكن في المقابل شاهدنا بعض الاطفال قد حققوا حلما صغيرا بالظهور على الشاشة والغناء أمام الجمهور، واكتشاف مواهبهم التي ربما تضمحل إذا ما تم استغلالها في هذه الفترة بالذات. ما يمكن أن يحسب أيضا لهذا البرنامج أنه فعلا اكتشف موهبة اسمها أنيس العبيدي هذا الطفل الذي لم يتجاوز عمره ال10 سنوات أكد أنه فنان له من الخبرة سنوات. نجوى الحيدري سلوك غريب لمقداد السهيلي تونس (الشروق) كنا قد حضرنا أمس الأول (مجموعة من الصحافيين) في نهائي برنامج سفيان شو بدعوة من إدارة البرنامج وأثناء انعقاد الندوة الصحفية الخاصة بلجنة التحكيم تحدثنا عن البرنامج والهدف منه وعن الانتقادات التي واجهها طيلة موسمه الثاني، ودون سابق إنذار! ودون إذن تدخل السيد مقداد السهيلي وتخمّر وهاج وماج كعادته وخرج عن النص وتهجم على الصحافة المكتوبة وقال كلاما.. في الحقيقة لن يقلّل من قيمة الصحافة المكتوبة لأنها محفوظة وإنما اختزل لنا صورة السيد مقداد الذي نعرف جميعا أنه ينتمي الى هذا الوطن غير أنه قال وبصريح العبارة «لست فخورا أني تونسي» وقال باللغة الفرنسية: «Je suis pas fiér d›être tunisien» وأصرّ وكرّرها مرارا وهو يضحك.. وصرّح أيضا أنه لا يعترف بانتمائه الى هذا الميدان (ميدان الفن) وهو الذي يحمل في بطاقته هذه الصفة. مقداد تنكّر للصحافة المكتوبة وللاعلام التونسي وللفن الذي ينتمي إليه ونسي أنه لولا الاعلام لبقي نكرة وإلا من سيعرف مقداد السهيلي؟! أما عن مسألة الانتماء فإن تونس لا تفخر هي الاخرى بأشخاص لا يفاخرون بالانتماء الى هذا الوطن. الصحافة المكتوبة ليست في حاجة الى زيد أو عمرو حتى يشهد بها بل هي محفوظة، مكرّمة، راقية بأقلام أمجادها.