دعا 76 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى إنهاء التوتر مع إسرائيل الذي أثاره قرار حكومتها ببناء مزيد من المشاريع الاستيطانية في القدسالشرقية. واتهم هؤلاء في رسالة بعثوا بها إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون السلطة الفلسطينية بالإحجام عن الدخول في مفاوضات مباشرة «رغم استعداد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإطلاقها بدون شروط». وحملت الرسالة التي صاغتها منظمة «إيباك» توقيع 48 عضوا جمهوريا و 38 ديمقراطيا. وتعد إيباك أقوى لوبي صهيوني في الولاياتالمتحدة. وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم إنهم يدركون أن الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية لن تتفقا على الدوام بشأن قضايا السلام في الشرق الأوسط إلا أنه من الأفضل أن يتم التعامل مع هذه الخلافات بطريقة ودية تفيد العلاقات الاستراتيجية الطويلة بين البلدين. ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس لجنة القوات المسلحة كارل ليفين وعضوا اللجنة الديمقراطيين تشارلز شومر، وروبرت مينانديز، ومن بين الجمهوريين زعيم الأقلية في المجلس ميتش ماكونيل وجون ماكين وسكوت براون. لكن نائب زعيم الأغلبية الديمقراطية ديك ديربن، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية جون كيري ونائبه الجمهوري ريتشارد لوغار رفضوا التوقيع على الرسالة التي رعاها في جمع التواقيع العضوان الصهيونان باربرا بوكسر وجوني إيزاكسون. ويذكر أن عدد أعضاء مجلس الشيوخ هو 100 عضو. وكان 333 عضوا بمجلس النواب الامريكي البالغ عدد أعضائه 435 قد وقعوا على رسالة مماثلة يؤكدون فيها دعمهم لحكومة نتنياهو.