قرطاج كان حملا ثقيلا على المطرب فاضل شاكر رغم ان روتانا خيرت ان يكون هذه السنة بطريقة «حمل الجماعة ريش» وبرمجت معه دينا حايك في الغناء في نفس السهرة... رغم ذلك شهد العرض اقبالا ضعيفا من حيث عدد الجمهور ثم بدأ في الانسحاب تدريجيا عندما لم ترق له السهرة. هذا الفشل الجماهيري للعرض تعرضت له الصحافة وابرزته في تغطياتها اليومية والاسبوعية... وهو امر لم يرق لفاضل شاكر وردّ على طريقته الفعل في مهرجان صفاقس الدولي حيث منع الاذاعة الجهوية بصفاقس من نقل الحفل بطريقة فيها خشونة وبأسلوب غير حضاري من طرف المرافق له... ورغم ان فضل شاكر كان في مرات عديدة في لقاء مباشر مع اذاعة صفاقس فإنه قد تنكر للخدمات الاعلامية التي قدمها له التونسيون. كما تعمد انتقاد الصحافة التونسية بشدة وقال انه في غنى عنها... ونسي انه ليس في غنى عن قرطاج... والطريق اليه يمرّ عبر الصحافة. والفشل الجماهيري الذي حصل له بمهرجان قرطاج كان تقريبا مماثلا في صفاقس... فهو لم يقدر على تغطية مصاريف العرض والكاشي الذي من المفروض ان يتسلمه... ولئن كان المشكل المادي محسوما في قرطاج باعتبار «روتانا» هي المعنية فإن الامر يختلف في صفاقس لأن فاضل شاكر زاد في عجز المهرجان.