حذّرت مؤسسة استخبارية استراتيجية أمريكية من أن إيران ستهيمن على العراق في أعقاب سحب القوات القتالية الأمريكية من هناك بنهاية أوت القادم، على أن تنتهي عملية الانسحاب بنهاية 2011. وأعربت مؤسسة «ستراتفورد» للاستخبارات الاستراتيجية عن اعتقادها بأن إيران ستسعى الى انتزاع «تنازلات» سياسية واقتصادية من العراق ومن شبه الجزيرة العربية لكنها لا تعتقد أن إيران لن تقوى على غزو العراق عسكريا، فيما اعتبرت أن مشكلة الجيش العراقي، لا تكمن في القوة والتسليح والتدريب، إنما في «الولاء»، في إشارة الى هيمنة الشيعة الموالين لطهران على الجيش العراقي. ويقول الخبير الأمني جورج فريدمان، المدير التنفيذي لمؤسسة «ستراتفورد»: لقد خلقت الولاياتالمتحدة بغزوها للعراق، وضعا أصبح فيه الجيش الايراني أقوى قوة مسلحة في إقليم الخليج، لا سيما بعد أن تحوّلت الحرب من مهمة قصيرة الى «حرب طويلة». أما انسحاب القوات الأمريكية، فإنه يعني أن الايرانيين سوف يهيمنون على العراق.