قرأت أمس مقالا عما يقرأه البعض من فنانينا، فاكتشفت أن القراءة لم تعد ممارسة أو فعلا، بل حديثا وتعليقا وتنظيرا.. بحثت في كل سطر من المقال، فلم أجد كتابا واحدا أو عنوانا يثبت أن هذا الفنان أو ذاك يقرأ أو قد قرأ كتابا. وحتى العناوين المذكورة أو الكلمات الواردة عن بعض الكتب فهي بلا عنوان: لا إسم كاتب ولا مضمون كتاب. أعتقد أن الحديث عن القراءة ليس قراءة، ومن كان يخجل من أن يقال عنه إنه لا يقرأ، فالأفضل أن يقرأ أو يصمت.