في الدقيقة 87 من لقاء النجم والاتحاد المنستيري تحصل الاتحاد على ضربة جزاء لو حولت بنجاح لحقق الفريق انتصارا وزنه من ذهب نظرا لما للقاءات الاجوار من طعم خاص ولما لهذا الانتصار لو تحقق من نتائج رائعة. فقد كان الفوز يضمن بقاء الفريق نهائيا ويقيه أتعاب الانتظار، لكن أهدرت ضربة الجزاء وأضاع ابناء الاتحاد التركيز في الدقائق الاخيرة فتحول الانتصار الى هزيمة ووجهت اصابع الاتهام الى منفذ الركلة اللاعب عبد المجيد بن بلقاسم. أصحاب الرأي القائلين بأن بن بلقاسم تعمد اهدار ضربة جزاء ركزوا الأسباب على الوجه الشاحب الذي كان يظهر به هذا اللاعب كلما لعب أمام النجم ولانتمائه بالسكنى الى احد الاحياء بمدينة سوسة المعروفة بحبها الكبير للنجم وأنه أراد أن يظهر عشقه لهذا الفريق من خلال انقاذه من هزيمة محققة. ماذا قال بن بلقاسم؟ اللاعب المعني بالامر والذي تغيب خلال تمارين الثلاثاء والاربعاء سألناه عما يروج من أخبارتتهمه بتعمده اهدار ضربة جزاء بعد اصراره على تنفيذها وهل أن غيابه يعود الى ابعاد من الهيئة. فأكد لنا بأن غيابه يعود الى قرار شخصي اتخذه حتى تهدأ النفوس وأفاد بأن من حق الاحباء أن يغضبوا خاصة وأن الانتصار في ذلك اللقاء ستكون لو تحقق له فوائد جمة وانه يحسّ بآلامهم وأنه متأسف جدا لضياع هذه الركلة التي حرص على تنفيذها أملا في ان يكون قد أدى خدمة لفريقه خاصة وأنه متهم من قبل الأحباء بالتخاذل وأنه أراد أن تكون مساهمته في الانقاذ فعالة بعد تسجيله لهدف الانتصار أمام شبيبة القيروان لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن وحرم بذلك من هذا الشرف وأضاف لنا قائلا «أعتذر لكل أفراد أسرة الاتحاد عن هذا الاخفاق وأعد الجميع ببذل اقصى الجهود أمام النادي الصفاقسي» وانه سيعمل على ان يكون دوره في هذا اللقاء فعالا. عودة بعد أيام لئن تغيب عبد المجيد بن بلقاسم عن تمارين الايام الثلاثة الأولى فإنه قد يعود اليوم أو غدا وفي أقصى الحالات بداية من الاسبوع القادم الا اذا رأت الهيئة المديرة أن هذه العودة قد لا يتقبلها الاحباء.وقد لا تخدم الاجواء. انتهى الدرس لاعبان اثنان انتهى موسمهما وهما الاجنبيان بوكنغ موتوات الذي أقصي في لقاء الأحد الماضي أمام النجم وزميله تبري اسيامو الذي تعرض لاصابة في نفس اللقاء. استياء اتل بناء عدد كبير من الاحباء وعبروا لنا عن عميق استيائهم وامتعاضهم من تصريح اللاعب عمار الجمل الذي تحدث بلغة الثأر مبديا استخفافا كبيرا بمشاعرهم والحال انه كان عليه ان يشكر الحظ الذي جعل كرة رزيق تصطدم بالعارضة وكرة ركلة الجزاء تصطدم بقدم البلبولي وان يشكر الحكم ياسين حروش الذي تغافل عن ضربة جزاء وأغمض عينيه عن اقصاء طونيش والعكايشي والبلبولي.