كشفت تقارير صحفية عبرية ان الولاياتالمتحدة سلّحت جيش الاحتلال الاسرائيلي بأنواع جديدة من الأسلحة المتطوّرة والقنابل «الفتّاكة» لمواجهة سوريا و«حزب الله» و«حماس». وقال موقع «تيك ديبكا» الاستخباري الاسرائيلي إن من ضمن القنابل التي زوّد بها جيش الاحتلال قنابل ذكية تعمل بواسطة «الليزر» لتحديد الهدف وإصابته بصورة مباشرة وهي من نوع «أل.جي.دام». ... من أكثر المعدّات تطوّرا ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها ان القنابل والصواريخ التي حصل عليها الاحتلال من قبل الإدارة الأمريكية تعدّ من أكثر المعدات العسكرية تطوّرا في العالم. وطبقا للمصادر ذاتها فقد سلّحت واشنطن جيش الاحتلال بثلاثة أنواع من المعدات العسكرية المتطوّرة من بينها قنابل موجهة تخترق المخازن المحصنة وتخترق 31 قدما تحت الأرض وبالإضافة الى ذلك تلقى جيش الاحتلال قنابل أصغر حجما يمكن لطائرات «أف15» ان تنقلها وبمقدورها إصابة الأهداف التي تقع ضمن دائرة ضيقة للغاية حيث بإمكانها اختراق نحو مترين من الاسمنت المسلّح. ومن بين الأنواع الأخرى من القنابل التي حصل عليها جيش الاحتلال هي قنبلة موجهة بواسطة «الليزر» عن بعد 28 كيلومترا وتستطيع بلوغ هدفها بدقة متناهية في جميع حالات الطقس وأعتاها صعوبة وقسوة. وجاءت هذه الأسلحة الأمريكية بعد وتيرة من التهديدات الاسرائيلية المتصاعدة ضد سوريا و«حزب الله» و«حماس». اتهامات... ومزاعم وفي سياق هذه التهديدات اتهم الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز أمس دمشق ب «التحريض» على الحرب من خلال تزويدها «حزب الله» بالسلاح على حد قوله.. وقال بيريز إنه أبلغ الرئيس الروسي دمتري ميدفيديف خلال لقائه به في موسكو اول امس انه مرّر رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد من خلال ميدفيديف مفادها ان «اسرائيل ليست معنية بتسخين الحدود والحرب هي آخر شيء نريده». وأضاف بيريز: «إننا نمد يد السلام الى سوريا لكن السلام لا يمكن ان يسود دون شروط اساسية إذ لا يمكن مدّ اليد الى السلام والاستمرار في نفس الوقت في دعم أعشاش الارهاب»،على حد زعمه. وتابع «إن تل أبيب وعدت سوريا بالانسحاب من هضبة الجولان مقابل السلام لكن سوريا أحبطت ذلك» حسب قوله. من جانبه قال وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك إن تل ابيب لا تريد تدهورا عسكريا مع سوريا ولبنان في الصيف لكن إذا أرغمت على ذلك فإنها ستردّ.