حل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس في دمشق في زيارة رسمية بدعوة من نظيره السوري بشار الأسد. ورافق ميدفيديف وفد رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال الذين سيتولون توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشتركة في مجالات النقل الجوي والسياحة والاتصالات والبيئة. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية عن الرئيس الروسي قوله إن بلاده ستبذل جهودا جادة من أجل المساعدة على اعادة اطلاق المفاوضات العربية الإسرائيلية مضيفا ان محادثاته مع الأسد ستركز على المواضيع الملحة للأمن الإقليمي. كما اعتبر ان موسكووأنقرة شريكان استراتيجيان لا سيما وان بلاده ترى في تركيا جارا طيبا يمكن الاعتماد عليه. وسيقوم ميدفيديف اليوم وغدا بزيارة رسمية الى أنقرة من المنتظر ان تثمر اتفاقيات تعاون جديدة بين الطرفين. واستشهد بوثيقة الاعلان المشترك الموقعة في فيفري 2009 حول الانتقال الى مرحلة جديدة في العلاقات الروسية التركية للتأكيد بأن الطرفين يصوغان حقبة جديدة من التعاون والتكامل.