كان اللاعب ماهر الحناشي القوّة الضاربة في فريق الرباط رفقة هشام السيفي وعبد المجيد بن بلقاسم اعتمادا على سرعته الفائقة وانطلاقاته السريعة وامداداته الحاسمة باتجاه رفاقه... وذلك قبل أن يلتحق بفريق الاتحاد الليبي في فترة الانتقالات الشتوية لمدة موسمين ونصف. «الشروق» استغلت فرصة تواجده بتونس في بحر هذا الاسبوع واستفسرته عن وضعيته الحالية مع فريقه فأكد ما يلي: «الحقيقة أنني تحولت الى تونس خصيصا لمساندة رفاقي في الاتحاد المنستيري قبل خوضهم للمقابلة الحاسمة التي تنتظرهم ضد النادي الصفاقسي السبت القادم وأظن أن الاتحاد قادر على مباغتة النادي الصفاقسي. أريد التأكيد أيضا على أن الوضعية الحالية للاتحاد يتحملها بعض المسؤولين السابقين سامحهم ا&... أما عن وضعيتي في الدوري الليبي فأظن أنها رائعة على كل المستويات وقد وجدت الى جانبي المدافع العربي جابر ونحن نحتل حاليا المرتبة الاولى وأعتقد أن الفريق سائر نحو لقب البطولة ومازال يتراهن أيضا على لقب الكأس وأما المستوى الفني في الدوري الليبي فيبقى متوسطا بالمقارنة مع البطولة التونسية التي قد تفوقه من ناحية العقلية الاحترافية ووفرة ميادين كرة القدم... ولكن ذلك لم يمنع كل لاعب تونسي محترف بالدوري الليبي من التألق وتشريف الكرة التونسية... وشخصيا احترم رغبة بعض الفرق التونسية في الظفر بخدماتي لكنني قرّرت مواصلة المشوار في ليبيا حتى انتهاء عقدي مع الفريق وهو قرار لا رجعة فيه...». وفي سؤال عدم مشاركته أمام الاهلي المصري في مسابقة رابطة الأبطال الافريقية قال الحناشي: «تحولت مع الفريق الى مصر شأني في ذلك شأن العربي جابر لكن المدرب كان له رأي آخر بالرغم من مطالبة الجميع بتشريكي في هذه المقابلة... لا أنكر أنني تعرضت الى الكثير من المظالم على يد مدرب الفريق الذي أبعدني في أكثر من مناسبة وبالنسبة للمقابلة أمام الأهلي فقد ارتكبنا عدّة أخطاء تكتيكية كلّفتنا الانسحاب... أؤكد كذلك أن الأهلي المصري فقد هيبته المعهودة... لذلك أعتقد أن الترجي بامكانه الذهاب بعيدا في رابطة الأبطال الافريقية».