الندوة الصحفية التي عقدها المدرب الوطني فوزي البنزرتي للكشف عن قائمة المنتخب الوطني، كان وقعها كبيرا على الشارع الرياضي في باردو بعد أن علّل فوزي البنزرتي عدم دعوته لأي لاعب من الملعب التونسي (صاحب المرتبة الثالثة في البطولة) بأنه اتصل بالفني الفرنسي باتريك لويغ الذي أخبره عن عدم «جدارة» أي لاعب في الملعب التونسي باللعب في المنتخب في الوقت الحالي. هنا فتح باب التأويل بين عدم «الجاهزية» وعدم «الجدارة»، «الشروق» اتصلت بالفني الفرنسي باتريك لويغ الذي قال بالحرف الواحد «بدون تعليق» ونحن أيضا نترك كل هذا دون تعليق، والمجال مفتوح أمام القرّاء للتعليق... فقط نريد ان نسأل: هل توجّه فوزي البنزرتي بنفس السؤال الى بيار لوشنتر، وخالد بن ساسي ولوكا بيروزيفيتش، وهل سأل نفسه أولا..؟ ستة لاعبين على قائمة المغادرين بعد افتتاح سوق الانتقالات الشتوية منذ ثلاثة أيام (15 ديسمبر) بدأت تتضح قائمة اللاعبين المغادرين للملعب التونسي خلال هذا الميركاتو وقد شملت ستة أسماء وهم شكري الزعلاني الذي انتقل الى مستقبل القصرين والثنائي طه عنتير وحمزة السلامي الى مستقبل المرسى، والثنائي حمدي العابد وجمال برباش الى نجم بني خلاد بنظام الإعارة بالاضافة الى التلمودي الذي انتقل الى مستقبل قابس. العياري والحاج قاسم باقيان راجت أخبار في هذه الفترة تفيد بانتقال اللاعب الشاب سيف الدين العياري الى شبيبة القيروان، هنا نشير الى ان الاتصالات كانت موجودة بين الطرفين لكن ادارة الملعب التونسي والاطار الفني تمسّكا بهذا اللاعب نظرا لموهبته وقدرته على تقديم الاضافة فهو يمثل نواة الفريق في قادم السنوات تأكيدا لنهج التشبيب والاعتماد على المواهب في صلب الفريق... نفس الشيء ينطبق على اللاعب هشام الحاج قاسم الذي ثبت بقاءه بعد أن كانت له اتصالات مع الملعب القابسي، وأمر بقائه يعتبر منطقيا فهو يمثل عنصر الخبرة ودعامة الى الجهة اليسرى للفريق. انتدابات في الأفق طموحات الفريق أخذت شكلا وحجما كبيرا هذا الموسم لذلك فإن المجموعة تتطلب التدعيم ولو أن الأمور لم تتضح بعد بشأن الاسماء بصفة محددة، الا أنه من المؤكد انها ستكون أسماء ذات قيمة فنية عالية وستكون من البطولة الوطنية، وستشمل مراكز حارس المرمى والدفاع الى جانب مهاجم في حين ان هناك أسماء أخرى مطروحة على طاولة الهيئة وباتت قريبة من الفريق وهما محمد سلامة لاعب نادي حمام الانف وغازي عبد الرزاق لاعب الامل الرياضي بحمام سوسة. لا جديد في نفس هذه الفترة من كل سنة تكثر الأقاويل عن مغادرة خالد الزعيري للملعب التونسي ونفس الشيء بالنسبة للمهاجم جميل خمير، المؤكد ان الأمور لم تحسم بالنسبة لهذين اللاعبين وهما الآن على ذمة الملعب التونسي.