النادي الصفاقسي: سليم الرباعي أمير الحاج مسعود أحمد العيادي محمود بن صالح حمدي رويد شاكر البرقاوي أوروك علولو (طوغابا) البوزيدي (أغبا) محمد علي منصر (الورغمي) الاتحاد المنستيري: بسام السخيري ياسين البكوش أحمد مرموش خالد هماني هيثم رزيق علاء الدين قوام باسم النفطي هشام السيفي بوزميطة (بن رمضان) بوزقرو (الصغير) بوقراعة (سعيد) تحكيم: عبد الله الدرعي بمساعدة شكري سعد الله ورمزي حرش التشكيلة منقوصة من أبرز العناصر الاساسية ومتكونة من المعوضين أو اللاعبين الذين مضى على ظهورهم لآخر مرة في التشكيلة الأساسية عدة أسابيع فقط (عائدون من اصابات) على غرار قمامدية والحاج مسعود والبرقاوي فضلا عن اللاعبين الشبان على غرار سليم الرباعي ومحمد علي منصر وطوغابا وأغبا والورغمي ومعز علولو وأحمد العيادي خاض النادي الصفاقسي لقاء أمس أمام الاتحاد المنستيري. هذا الخليط من اللاعبين أثر على مردود ال«سي آس آس» فغاب التنظيم وغابت معه عمليات البناء المدروسة ورغم الفرص الثلاث المتتالية التي أتيحت ل«سي آس آس» في بداية الشوط الأول عن طريق الحاج مسعود (دق 4) ومحمد علي منصر في الدقيقتين 5 و6 فإن الضيوف كانوا الأخطر داخل الميدان وأكثر حركية وانضباطا فتوخوا طريقة الضغط على حامل الكرة وتمكنوا من خلق فرصتين خطيرتين عن طريق السيفي في الدقيقة 11 اثر تصويبة مباغتة من بعيد لكن الحارس يخرج الكرة في الركنية والثانية في الدقيقة 21 اثر مخالفة ينفذها السيفي من بعد حوالي 20 مترا وسليم الرباعي ينقذ المرمى. ومع مطلع الدقيقة 36 يعلن الحكم عن ضربة جزاء مشكوك فيها باعتبار ان مدافع النادي الصفاقسي العيادي هو الذي ارتكبت عليه المخالفة لكن السقوط كان للاعب المنستير خليف بوزقرو. ضربة الجزاء نفذها نزار بوقراعة ويفتتح النتيجة لينتهي الشوط الاول بانتصار الضيوف (10). في الشوط الثاني قام لوكا بتغيير ناجح في الدقيقة 46 بإدخال أغبا مكان البوزيدي مما مكّن النادي الصفاقسي من التعديل عن طريق اللاعب البديل اي أوغبا في الدقيقة 47 اثر توزيعة من أوروك ولم تدم فرحة النادي الصفاقسي طويلا اذ بعد هدف التعادل يعلن الحكم عن ضربة جزاء ثانية لفائدة المنستير أقل ما يقال عنها انها خيالية يقوم بتنفيذها النفطي لكن الحارس سليم الرباعي يتصدى للكرة ويلغي هدفا محققا هذه الفرصة يرد عليها قمامدية في الدقيقة 63 وإثر هجوم معاكس ينفرد بالحارس لكنه يصوّب بقوة فوق الاخشاب. وقد واصل النادي الصفاقسي ضغطه مستغلا تراجع أبناء رحيم للوراء بسبب تراجع لياقتهم البدنية وخلق عديد الفرص السانحة للتسجيل لعل ابرزها فرصة أوروك في الدقيقة 82 لكن تصويبته تصدى لها الحارس كما اتيحت فرصة للسيفي في الدقيقة 89 اثر هجوم معاكس لكنه يصوّب بجانب الأخشاب لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي (11) هذه النتيجة لم تكن كافية لبقاء الاتحاد المنستيري في الوطني بعد انتصار حمام سوسة على الترجي التونسي وبقي لاعبو المنستير فوق الميدان ينتظرون حتى نهاية مباراة الترجي التونسي ليخرجوا في النهاية من الميدان يجرون أذيال الخيبة.