مع انتهاء الموسم الرياضي الحالي كيف سيكون مستقبل الأهلي الماطري؟ هذا السؤال أصبح مطروحا ومتداولا بشدة من جانب الشارع الرياضي المتخوف عن مصير القاعدة الشبابية وسط حيرة وانشغال حول كمية ونوعية اللاعبين الذين سيعززون صفوف مختلف الأصناف في الموسم المقبل. ما يبعث على الحيرة والاستياء هو ما أقدمت عليه الجمعية خلال هذا الموسم الرياضي عندما أقصت البعض من أبنائها مخيرة التعويل على «الغير» مما خلف الحسرة والعناء للمبعدين والأولياء بصفة خاصة وللأحباء بصفة عامة، وبما أنه لكل فعل رد فعل فإن ما يتداول من أخبار من جانب اللاعبين المقصين والمبعدين والمقربين منهم تفيد كلها أنهم قد قرروا واتفقوا على أنه لا سبيل للرجوع للفريق الأم مهما كانت الدعوات والإغراءات، وأنه لا سبيل لفتح الستار وهو آخر قرار ويبقى الخاسر الوحيد في هذا المسلسل المفروض لأسباب معلومة وأخرى مجهولة هو النادي الأهلي الماطري الذي لم يعد يتحمل العديد من الهزات التي أضرت به وجعلته لعبة سهلة تتقاذفها الأرجل المتشابكة. بين المواصلة ورمي المنديل هذا السؤال أصبح متداولا وسط الشارع الرياضي في ماطر ولو أن الملامح والتصريحات المبدئية تشير الى عدم الرغبة في إعادة الترشح نظرا لكثرة العراقيل والمشاكل التي واجهتها الهيئة المديرة هذا الموسم، وإذا ما تأكدت هذه الأخيرة فكيف ستكون وضعية الرصيد البشري والمادي عند نهاية الموسم؟ وكيف ستكون التحضيرات لانطلاق الموسم المقبل؟ ومن هو الأجدر والقادر على إعادة ترتيب البيت على أسس سليمة ، علمية، وحضارية ولم الشمل المشرد من جديد؟ أسئلة عديدة تبقى الأيام لوحدها قادرة على الإجابة عنها في ظلّ التكتم الشديد الذي يحيط بالبرنامج المستقبلي الخفي للأهلي الماطري.