خلافا لما تردد، تم يوم أمس الثلاثاء توزيع المسؤوليات بمجلس بلدية صفاقس بالتراضي ودون اللجوء الى الانتخابات لينطلق المجلس في مهامه التي تبدو غير يسيرة بالمرة . رئاسة بلدية صفاقس وكما هو معلوم هي من نصيب الأمين العام المساعد والنائب منصف عبد الهادي، في حين أوكلت مسؤولية مساعد رئيس أول لمساعد الرئيس بغرفة الصناعة والتجارة ومساعد الرئيس بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس السيد رضا الفراتي . في صلب اللجان القارة، أوكلت لجنة الشؤون الادارية والمالية للسيد سفيان السلامي في حين أوكلت لجنة الأشغال والتهيئة العمرانية للسيدة دلال كريشان ولجنة الصحة والنظافة والعناية بالبيئة لأمين مهرجان صفاقس الدولي السيد زهير بن زويتينة . السيد خالد عبد الهادي كلف بالشؤون الاقتصادية في حين كلف السيد عبد الكريم فرحات بالشؤون الاجتماعية والأسرة وكلف كاتب عام مهرجان صفاقس الدولي السيد مكرم العايدي بلجنة الشباب والرياضة وكلفت الدكتورة سناء تقتق كسكاس بلجنة التعاون والعلاقات الخارجية . لجنة العمل التطوعي كلف بها السيد محمد بن سعد ولجنة الشؤون العقارية أوكلت للسيد محمد الياس القلال ، في حين تم تكليف النائبة الجهوية للمرأة والمستشار الثقافي السيدة روضة كعنيش بلجنة الثقافة والسيدة شادية السلامي بلجنة التنمية والتعاون والسيدة ليلى جبير بلجنة الاعلام والتوثيق والسيدة ايناس الشعري بلجنة السياحة ولجنة تجميل المدينة للسيدة راقية العموص والسيد الياس العيادي بلجنة التبتيت والسيدة ناجية عبودة بالمجلس البلدي للأطفال . وفي انتظار توزيع مسؤولية الدوائر البلدية التي ستنحصر بين السادة جمال الهبيري ومحمد بن عمر وعبد الحفيظ اللوز وسمير الشريف ومحمد مقني ومجدي بن عياد وفرج المستوري وشكري اللواتي، يكتفي البقية وهم السادة دلندة الزحاف وطارق الحديجي وعبد الوهاب زريدة وفتحي بن حسن بصفة مستشار بلدي وهو شأن كل أعضاء أحزاب المعارضة التي يمثلها عن الوحدوي السيد حافظ بلغيث والسيدان الهادي اللومي ومحمد العبيدي، وعن الوحدة الشعبية السادة علي الفقي والمنصف المكور وتوفيق العيادي، وعن الديمقراطيين الاشتراكيين السادة مرشد القطي وعبد العزيز الرباعي ونبيل المصمودي وفاتن شوشان، والذين وافقوا بالاجماع على المهام. ويبقى مهرجان صفاقس الدولي أكبر مستفيد من هذا التقسيم هو باعتبار أن 3 من أعضائه كلفوا بمسؤوليات هامة في صلب المجلس البلدي، أما المعارضة وعددهم 10 أعضاء فقد اكتفوا بصفة مستشار في مجلس ضم 25 بالمائة من المعارضة.