* بيروتالقدسالمحتلة (وكالات): هدّد «حزب الله» بضرب تل أبيب بكمية هائلة من المتفجرات الكفيلة بإصابة كل مرافقها الحيوية بالشلل الكامل في حال قيامها بشن عدوان على لبنان في الوقت الذي يحضّر فيه جيش الاحتلال الاسرائيلي لإجراء ما وصفها ب «المناورة الأكبر» في تاريخه استعدادا للحرب.. وقالت مصادر عسكرية مقرّبة من «حزب الله» إن الحزب أطلق على مدى 33 يوما في «حرب تموز» 2006 نحو 4 آلاف صاروخ وقذيفة من بينها «الكاتيوشا» و«الفجر» وغيرها من الصواريخ اي ما يوازي 50 طنا من المتفجرات مشيرة الى أن الحرب القادمة ستشهد إطلاق كمية غزيرة من هذه المتفجرات على الكيان الصهيوني. «توازن استراتيجي» وأضافت المصادر ان «حزب الله» لن يعتمد في الحرب المقبلة على «توازن» الرعب بل على التوازن الاستراتيجي في ضوء القدرات التي يتمتع بها والتي تمكّنه من إطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ استراتيجية ك «الزالزل» و10 صواريخ «فاتح 110» والحجم نفسه من صواريخ «أم 600» بشكل يومي اي ان الاسرائيليين سيكونون على موعد مع نحو 15 طنّا من المتفجرات يوميا». وتابعت المصادر: أما بالنسبة الى الصواريخ قصيرة المدى بدءا من صاروخ غراد (120 مليمترا) و«الفروغ» (او الفجر كصناعة ايرانية) وصولا الى خيبر (عيار 330 مليمترا) والتي تحمل من 10 الى 45 كيلوغراما من المتفجرات فإن «حزب الله» يستطيع اطلاق نحو 600 صاروخ منها يوميا اي ما يعادل نحو 27 طنا يوميا لمجموع ما تحمله الصواريخ التكتيكية والاستراتيجية». واعتبرت انه يتعين على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إحصاء أطنان المتفجرات التي ستتساقط على الاسرائيليين في حال شن عدوان على لبنان. وأضافت إنه (نتنياهو) من يقرر بدء الحرب لكن بالتأكيد لن يكون في مقدوره التحكم في مسارها او نهايتها او في حجم الصواريخ التي ستنهمر على إسرائيل في غير مكان وربما في كل مكان. «اختبار»... حربي وفي الوقت نفسه تقرر ان تجري إسرائيل مناورة الأحد القادم لفحص مدى جاهزيتها لحرب شاملة على مختلف الجبهات وفق ما أعلنته مصادر عبرية. وتحمل المناورة عنوان «تحوّل 4» بعد ان كانت قد اجريت مناورة مماثلة خلال السنوات الثلاث الماضية... واعتبرت مناورة العام الماضي الأكبر للجبهة الداخلية، على الاطلاق. وقد وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» هذه المناورة ب «الحرب» لكنها تساءلت عما اذا كانت تل أبيب تستعد فعلا لحرب قادمة.