إذا ذكر حسن حسني عبد الوهاب في الأوساط الأدبية والفكرية في تونس ذكر معه اختصارا كتابه الأشهر «ورقات» وعنوانه كاملا «ورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية» ولكن حسن حسني عبد الوهاب لم يترك هذا الكتاب فقط بل ترك مؤلفات عدة وتحقيقات وتقاديم لا بأس أن نذكّر بها أو ببعضها حتى يطلع القارئ على ما يمكن أن يهمه منها. في التآليف ترك حسن حسني عبد الوهاب: كتاب «ذكرى الحج: مشاهدات لحجيج الشمال الإفريقي وكتاب في التراجم عنوانه «الإمام المازري صدر عن دار الكتب الشرقية سنة 1929 وكتاب «بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ابن رشيق» قدم له العروسي المطوي وكتاب «خلاصة تاريخ تونس: مختصر يشمل ذكر حوادث القطر التونسي من أقدم العصور إلى الزمان الحاضر وفيه تراجم صدر سنة 1914 عن المطبعة التونسية وكتاب «شهيرات التونسيات وهو بحث تاريخي أدبي في حياة النساء النوابغ بالقطر التونسي من الفتح الإسلامي صدر سنة 1933 وكتاب «مجمل تاريخ الأدب التونسي في فجر الفتح العربي لإفريقية إلى العصر الحاضر مكتبة المنار 1968 وكتاب تاريخ إفريقيا الشمالية وكتاب المنتخبات التونسية للناشئة المدرسية صدر بالمطبعة التونسية سنة 1917 وكتاب المنتخب المدرسي في الأدب التونسي وهو عبارة عن مجموعة أدبية منتخبة من نظم ونشر البلغاء التونسيين صدر سنة 1944 وكتاب قواعد علم الاقتصاد: ملخص يشمل أصول علم الاقتصاد السياسي وفوائده المطبعة الرسمية الدولية 1919 و«كتاب العمر في المصنفات والمؤلفين التونسيين وقد راجعه وأكمله محمد العروسي المطوي وصدر سنة 2001 عن الدار العربية للكتاب. الكتب التي كتب لها مقدمات: كتابان لسليمان مصطفى زبيس وهما «نقائش المنستير» والقباب التونسية في تطورها كتاب «رحلة التيجاني» وكتاب «مؤنس الأحبة في أخبار جربة لمحمد أبو راس الجربي». أمّا الكتب التي حققها أو علق عليها فهي كتاب آداب المعلمين لمحمد سحنون صدر عن طبعة العرب 1929 وكتاب «التبصّر بالتجارة» للجاحظ صدر سنة 1932 وكتاب «وصف إفريقية والمغرب والأندلس في أواسط القرن الثامن للهجرة» وهو مقتطف من «مسالك الأبصار في ممالك تونس» لا فضل الله. هذا أكبر ما ترك حسن حسني عبد الوهاب ونشير إلى أن تواريخ صدور تلك الكتب التي سقناها معها لا تعني بالضرورة تواريخ الطبعة الأولى وإنما قد تكون لطبعة ثانية أو ثالثة وهكذا دواليك...