دعا قائد المقر العام لحركة «فتح» في لبنان منير المقدح أمس الى تنظيم «أسطول العودة» لخرق الحدود البرية العربية مع كيان الاحتلال الصهيوني وذلك في خضم المبادرات الرامية الى تشكيل قوافل مساعدات بحرية وبريّة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزّة، فيما أعلن في بيروت عن أن سفينة نسائية لبنانية ستتقدّم «أسطول الحرية2». وقال اللواء المقدح ان مجموعة من منظمات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية في لبنان تبحث في «فكرة اقامة أسطول العودة الى فلسطين أي أن تنظم مسيرات تخترق الحدود ليس فقط من الجانب اللبناني بل ايضا من الأردن والضفة وأراضي ال 48 وغزّة ومن كل الحدود العربية مع فلسطين». الدم التركي حاصرهم وحول رد الفعل الصهيوني المحتمل قال المقدح «ان شاء ا& يخربون بيوتهم بأيادي المؤمنين، الدم التركي حاصر الاحتلال الاسرائيلي والدم العربي والفلسطيني سيحاصره ايضا» مؤكدا ان «قضية فلسطين بحاجة الى دم والى جهد كبير». وأعلن المقدح أنه وصلته آلاف الرسائل التي تعبر عن رغبة أصحابها بالمشاركة مضيفا انه «تشكلت لجنة للتواصل والرد على الرسائل وذلك على أساس ترسيخ اطار واسع لبحث كيفية تشكيل أسطول العودة لفلسطين من أجل ان يضم اعدادا ضخمة جدا جدا». وفي سياق متصل أعلنت «حركة فلسطين الحرة» و«تجمع صحفيون بلا قيود» في بيروت انطلاق «سفينة من أجل الصحافيين الأحرار» في أواخر الاسبوع الحالي تقل متضامنين وصحفيين ومساعدات انسانية الى قطاع غزّة في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض منذ سنة 2006. وقال ناطق باسم «تجمع صحافيون بلا قيود» ان السفينة ستنقل 50 صحافيا و25 ناشطا أوروبيا بينهم عدد من النواب «الاوروبيين» مؤكدا ان هذه السفينة «لن تكون آخر المطاف». سفينة نسائية وفي اتجاه آخر أعلنت السيدة سمر الحاج عقيلة اللواء علي الحاج أحد المتهمين الاربعة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أن النساء اللبنانيات «ينتمين الى لبنان رمز الابداع» وانهن قررن ارسال سفينة سميت ب «السفينة النسائية» وستنطلق في مقدمة «أسطول الحرية 2» على أن تكون محملة بالنساء فقط، النساء المقاومات».