برحيل سبعة لاعبين دفعة واحدة عزّزوا الرصيد البشري للشبيبة في الموسم المنقضي وهم: الحارس وليد بن حسين نبيل الميساوي عقيد دخيللي برهان غنّام حسين الدردوري ماهر عامر وحسين جابر... وأغلبهم من العناصر الهجومية ويملكون ركائز أساسية لفريق عاصمة الأغالبة، أصبحت الهيئة أمام حتمية الاسراع بالبحث عن البدائل الضرورية لتحقيق التوازن المنشود على مستوى الخطوط الثلاثة حتى لا يشكل ملف الزاد البشري عقبة أمام المدرب الحبيب الماجري، رغم وجود قاعدة طيبة من اللاعبين في فريق الأكابر تركها المدرب السابق مراد محجوب قبل رحيله. أمام الضائقة المالية التي عرفتها الشبيبة مع نهاية الموسم المنقضي بعد مصاريف استثنائية يتوقع ان تفوق (مليار و800 ألف دينار) ينتظر أن تتدعم كاسة الجمعية ببعض المداخيل الهامة التي من شأنها ان تجعل الهيئة تنطلق في موسمها الجديد بشيء من الراحة وهذه المداخيل ستتأتى من منحة انتقال المهاجم محمد أمين الشرميطي في شكل اعارة من الفريق الالماني هرتا برلين الى فريق اتحاد جدة السعودي وتقّدر هذه المنحة ب(50 ألف دينار) ومنحة التفريط في المهاجم الايفواري «كلود ڤوندو» الى فريق مستقبل قابس (60 ألف دينار) و(30 ألف دينار) منحة تكوين اللاعب سيف الدين العماري الذي انتدبه فريق أمل حمام سوسة في الموسم الفارط، الى جانب منحة انتقال اللاعب برهان غنّام الى الترجي الرياضي التونسي (30 ألف دينار). الجلسة التقييمية يوم 10 جويلية علمت «الشروق» ان الجلسة العامة التقييمية للشبيبة ستنعقد يوم 10 جويلية القادم اي بعد ان يسدل الستار على نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا 2010. السلامي بين الشك واليقين قدّم المدافع لطفي السلامي موسما متميزا مع الشبيبة في الموسم المنقضي حيث كان من أبرز المدافعين الذين عوّل عليهم المدرب مراد محجوب في الخط الخلفي لفريق الاغالبة.. لكن الى حد كتابة هذه الاسطر لم يقع الاتصال بهذا المدافع لتجديد عقده مع الفريق لمدة موسم آخر.. لجنة كرة القدم والأطراف المسؤولة عن الانتدابات قد تكون تركت هذه المسألة للمدرب الجديد الحبيب الماجري ومساعده حافظ الهواربي.