وصف البعض انتقال الفرجاني ساسي (شقيق مصعب ساسي) إلى الملعب التونسي بمثابة الضربة الصائبة لإدارة البقلاوة في حين قلّل البعض من قيمة الصفقة على خلفية عدم نجاح فرجاني ساسي مع النجم والترجي، هذه الانطباعات نقلناها إلى اللاعب نفسه الذي تحدث ل«الشروق» على عدة تفاصيل في إطار هذا الحوار: كيف تمّت عملية انتقالك إلى الملعب التونسي؟ لم يكن الأمر مبرمجا مسبقا لكن بمجرد أن تلقيت العرض المناسب قبلته بعد استشارة والدي وأعتقد أن اللعب في فريق مثل الملعب التونسي فرصة لا تعوّض وستكون هذه المحطة مهمة في مسيرتي بما أنني صغير السن (من مواليد 18 مارس 1992). لكنّك كنت على وشك الانضمام إلى الترجي فما الذي حصل؟ بعد تجربتي السابقة في الإمارات جئت إلى تونس من أجل الراحة قبل التوجه إلى فرنسا حيث كان لدي هناك عرض من فريق موناكو الفرنسي حينها اقترح عليّ الترجي أن أتدرب مع الفريق حتى أستعيد كامل لياقتي وعندما أعجبوا بإمكاناتي تقدموا لي بعرض لكن العرض لم يكن في قيمتي كلاعب ولا في قيمة طموحاتي كما أنني لم أجد الرعاية الكافية والدعم المعنوي حيث يمكن القول إنه وقع تهميشي لذلك فضلت عدم الموافقة على المقترح. هناك من اعتبر أنّك لم تنجح في فرض نفسك في النجم وهذا السبب الرئيسي وراء مغادرتك ما تعليقك؟ ما حصل في النجم الساحلي لا علاقة له بالأمور الفنية حيث كانت هناك العديد من التجاوزات التي أعاقتني من أجل النجاح فلم يقدروا موهبتي كلاعب شاب وفي ظلّ تلك الظروف لم أوافق على الارتباط بعقد مع النجم واضطررت إلى المغادرة بتلك الطريقة مستغلا ثغرة قانونية في عقدي وانتقلت إلى العين الإماراتي. وكيف تحكم على تجربتك في الإمارات؟ حصلت على العرض من العين الإماراتي بوساطة عتوقة وأحد وكلاء اللاعبين واجتزت الاختبار بنجاح وتم اختياري إلى جانب لاعب آخر من جملة 100 لاعب حينها كان الألماني وانفريد شايفر (المدرب السابق لمنتخب الكامرون) يدرب فريق العين ونصحهم بانتدابي ثم اقترحوا علي فكرة التجنيس لكنني رفضت رغم الإغراءات المادية الكبيرة لأن حلمي كان دائما أن أمثل المنتخب التونسي بعد ذلك تم فسخ العقد بالتراضي بالرغم من بعض المشاكل. ماذا تنتظر من تجربتك الجديدة مع البقلاوة؟ أعد جمهور الملعب التونسي بتقديم أفضل ما لديّ وأفيد الفريق وأن أنسيهم في خالد القربي وأثبت للجميع من هو فرجاني ساسي.