اكدت رغد صدام حسين، ابنة الرئىس العراقي صدام حسين انها ترغب في زيارة والدها بالمعتقل الذي يتواجد به في العراق وتقديم المساعدة له مشيرة الى انها امرأة سياسية ولديها التزامات في هذا الشأن. وقالت رغد صدام حسين في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ان والدها يحتاج اليها كثيرا الآن ويتوقع منها ان تقف معه وان تساعده خصوصا في ظل الظروف التي يمرّ بها في الاسر. واضافت في ردّها على سؤال في هذا الصدد: انا سياسية، انا ابنة صدام، امي زوجة صدام، اطفالي احفاد صدام.. لديّ التزامات وانا احمل اسمه وهو يعتمد علي الآن وفي حاجة لمساعدتي بعد مقتل اخويّ عدي وقصي. وتابعت: اليوم يجب ان اساعد والدي وهو يتوقع مني ذلك والجميع يتوقعون ذلك. واوضحت رغد انها ترغب بشدة في زيارة والدها وقالت اريد زيارة والدي الذي احبه، لقد شاهدت صوره عندما احضر الى قاعة المحكمة... لم يكن يبدو في صحة جيدة... لقد حاولنا الحصول على معلومات من الصليب الاحمر حول وضعه الصحي لكننا لم نتمكن من ذلك مشيرة الى انها بالرغم من ذلك فإنها فخورة بالوضعية التي ظهر عليها والدها في المحاكمة. وأبدت رغد قلقا كبيرا حيال الحالة الصحية لوالدها خصوصا بعد تردد شائعات حول اصابته بجلطة في الدماغ وقالت «لقد تلقيت مكالمة هستيرية من عمان حول اصابة والدي بجلطة... كانت مشاعر الاسرة متوترة... وبعد مراجعة سريعة تبين ان الخبر كان مصدره صحيفة شعبية وغير صحيح». كما اشارت الى انها في حاجة الى المال وليس لديها نقود لدفع تكاليف المحامين الذين يتولون الدفاع عن والدها. وفي ردّها على سؤال حول احتمال ان تخلف والدها اجابت رغد قائلة: لا يمكن لأى شخص ان يطلب مني الا ان اكون سياسية... هذه حياتي ومستقبلي... الناس ينظرون الي كخليفة لصدام. ومن جهة أخرى طالبت رغد بتعيين محام امريكي غير يهودي لوالدها يمكن ان يكون اكثر منفعة من محامييها «الذين يثيرون الضجيج».