نفى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أي تواجد إسرائيلي في كردستان، زاعما أن العلاقة بين أكراد العراق واسرائيل رغم عدم ثبوتها فإنها لا تشكل أي اتهام. ونقلت جريدة «الشرق الأوسط» عن بارزاني قوله في ختام زيارته إلى باريس إن «العلاقات الديبلوماسية تعتمد على الحكومة في بغداد وبمجرد أن تفتح بغداد سفارة إسرائيلية ستكون هناك قنصلية إسرائيلية في أربيل». وأضاف بارزاني «الحقيقة أنني لا أعتبر أن العلاقات مع إسرائيل اتهام لنا ولكننا لن نقيم علاقات مع إسرائيل من دون بغداد ولا حاجة لحضور إسرائيلي لدينا»، مشيرا إلى أن دولا عربية كثيرة لها علاقات مع إسرائيل. أما في ما يخص علاقات العراق مع إيران فقد أعرب بارزاني عن أسفه لكون دول عديدة لديها نفوذ في العراق وليس إيران فقط ، مؤكدا أنه يريد « عراقا متخلصا من أية هيمنة إيرانية أو غير إيرانية بل إن العراقيين يؤيدون قيام علاقات سلمية ومتوازنة مع إيران وغيرها» حسب قوله. وأكد بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق تمسك الأكراد بالمنصب الكردي ورفض استبادله بأي منصب أخر ، قائلا «الأكراد متمسكون بالمرشح جلال طالباني رئيس الجمهورية الحالي لأنه قدم خدمات جليلة للعراق» حسب زعمه. وكان بارزاني، الذي التقى ساركوزي ووزير الخارجية برنار كوشنير ووقع اتفاقا للتعاون بين كردستان وفرنسا يغطي قطاعات اقتصادية وتجارية وعلمية وتربوية عديدة، أجرى لقاءات سياسية واقتصادية إضافية في العاصمة الفرنسية على خلفية عودة الاهتمام الفرنسي بالعراق، وهو ما تمثل في زيارات ساركوزي ورئيس الحكومة فرنسوا فيون ووزير الخارجية برنار كوشنير إلى بغداد وأربيل وجنوب العراق.