أقدم حريف مقهى وسط العاصمة على طعن النادل في وجهه بسبب خلاف حصل بينهما أول أمس على ثمن المشروبات. هذا ما اعترف به المشتبه فيه لحظة ايقافه. ويستفاد من أوراق القضية التي جدّت أطوارها مساء أول أمس في مقهى بأحد أنهج العاصمة أن خصومة نشبت بين أحد الحرفاء ونادل بنفس المقهى سرعان ما تطوّرت إلى تشابك بالأيدي استلّ على إثرها الحريف شفرة حلاقة وسدد بواسطتها طعنة للعامل أحدثت له جرحا غائرا تطلب رتقه ب11 «غرزة» ثم لاذ بالفرار. وبمجرّد وصول المعلومة إلى احدى الفرق المختصّة تولى أعوانها التحقيق في ملابسات الحادثة واستمعوا لأقوال المتضرّر في قضية الحال الذي دلهم على هوية الفاعل ومقرّ إقامته ولم تمض سويعات قليلة حتى تمّ ايقاف المشتبه فيه الذي سرد للأعوان ملابسات الواقعة وذكر في أقواله أنّه كان في حالة نفسية صعبة باعتبار أنه كان على خلاف مع زوجة أبيه فأراد أن يرّوح عن نفسه قليلا بالجلوس في المقهى غير أن العامل استفزّه وطلب منه تسليمه المقابل المادي لما طلبه من مشروبات فاندلع الخلاف وحصل ما حصل. هذا ويواصل المحققون استجواب المشتبه فيه للتحرّي أكثر في ملابسات القضية لتحديد المسؤوليات قبل إحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية.