طعن زوج زوجته بموسى على مستوى وجهها مما أحدث لها جرحا غائرا تطلّب رتقه ب13 «غرزة» حسب ما اعترف به لباحث البداية ساعة إيقافه أول أمس في أحد الاحياء الجنوبية للعاصمة. انطلقت وقائع قضية الحال التي جدّت أطوارها ليلة أول أمس بأحد الاحياء الواقعة جنوب العاصمة بناء على شكاية تقدمت بها امرأة متزوجة أفادت خلالها بتعرّضها الى التعنيف من قبل زوجها الذي عمد الى طعنها بواسطة موسى على مستوى وجهها مما أحدث لها جرحا غائرا تطلب رتقه ب13 «غرزة»، وجاء في تفاصيل شكواها أن خلافا نشب بينهما ساعة عودتها مساء الى منزلها وعلى حين غفلة منها استلّ زوجها موسى وطعنها به في وجهها ثم غادر المنزل. وبإيقاف الزوج واقتياده الى مقر الفرقة للتحقيق معه اعترف من البداية بملابسات الواقعة، وجاء في أقواله أنه بدأ منذ فترة قصيرة يشك في سلوك زوجته التي بدأت تتغيب لساعات طويلة عن المنزل، وفي نفس اليوم عاد الى المنزل منهكا من العمل لكنه لم يجد زوجته فهاتفها على هاتفها المحمول واستعجل قدومها فأخبرته بأنها في منزل عمتها وستعود لتوّها، فأراد الزوج أن يتحقق من الامر فهاتف زوج عمتها وسأله إن كانت زوجته في ضيافته فنفى الامر وأخبره بأنها لم تأت أصلا، حينها بدت الشكوك تخامره وثارت ثائرته أكثر حين عادت الزوجة في ساعة متأخرة ولم تكشف له حقيقة المكان الذي كانت فيه وأمام حالة الغضب قام بتعنيفها واستل سكينا كانت بحوزته وأصابها بها. هذا وتتواصل التحقيقات في ملابسات القضية قبل إحالة المشتبه فيه على أنظار النيابة العمومية.