هولندا: ستيكيلنبورع هايتينغا ماتيسين فادديرويال دي يونغ فان بوميل شنايدر (أفلاي) فان بروكهورست فان ديرفارت (إيليا) كويت فان بيرسي (هانتيلان). اليابان: كواشيما كومانو ناغاتومو تاناكا ناكازاوا يوكي أبي هاسيبي (أوكازاكي) هوندا ماتسواي (ناكامورا) اوكوبو (تامادا) إندو. نسج المنتخب الهولندي على منوال مقابلته الاولى امام الدنمارك عندما حقق فوزه الثاني على حساب المنتخب الياباني امس بهدف لصفر سجله صانع ألعاب الفريق شنايدر في الدقيقة 53. قدم زملاء فان بارسي شوطا اول متواضعا خاصة وأنهم اصطدموا بالمحاصرة اللصيقة التي فرضها المنتخب الياباني على أهم العناصر الهولندية وخاصة على الثلاثي شنايدر وكويت وفان بارسي وحال اليابانيون دون صعود الظهير الأيسر. فانبرونكهورست فغابت الفرص طيلة الشوط الاول باستثناء بعض التصويبات من الجانبين والتي لم تشكل خطورة تذكر على حارسي الفريقين. شوط العادة.. وهدف شنايدر ظهر الهولنديون خلال الشوط الثاني بوجه مغاير حيث فرضوا سيطرة كلية على اليابانيين وهو ما جسّده صانع ألعابهم شنايدر في الدقيقة 53 بعد توزيعة دقيقة من الظهير الايسر صدها الدفاع الياباني قبل ان يستحوذ عليها فان بارسي ويمهدها لشنايدر الذي صوّبها بقوة ولمسها الحارس ولكنها ولجت الشباك اليابانية معلنة عن تقدّم المنتخب البرتغالي. «أوكوبو» يردّ الفعل.. اللاعب الياباني «أوكوبو» كان العنصر الأبرز خلال الشوط الثاني من المقابلة فقد احرج دفاع الهولنديين في ثلاث مناسبات (دق 56 و57 و65) اعتمادا على التسديدات القوية باتجاه المرمى ولكن دون جدوى... وحاول اللاعب البديل «ناكامورا» جاهدا اختراق الدفاع الهولندي من خلال التمهيد لرفاقه ولكن محاولات اليابانيين باءت كلها بالفشل. المدرب الهولندي قام بتغييرات العادة من خلال اقحام اللاعب السريع «ليا» وكذلك اللاعب «ابراهيم أفلاي» والذي كاد يضيف الهدف الثاني في مناسبتين، الاولى في الدقيقة 85 والثانية في الدقيقة 87 عندما انفرد بالحارس الياباني الذي تصدى له ببراعة في المناسبتين لينتهي اللقاء بتقدم الهولنديين.