عدم استقرار درجات الحرارة وتقلبات الطقس هذه الايام أثرت سلبا على نفسية ومزاج الكثير من التونسيين. وقد أكد الاخصائي في علم النفس الدكتور عطيل بينوس ان حالة الطقس هذه الفترة تعيد الى الأذهان اجواء طقس فصل الخريف وما يدخله في نفوس البعض من شعور بالحزن والكآبة والإحباط وهي حسب تفسيرات علم النفس تعرف بكآبة نقص الضوء. ويضيف: «ثمة بعض الاشخاص تتأثر بتقلبات الطقس وتظهر عليهم علامات الحزن ويتقلب مزاجهم حتى ولو أن هذه التقلبات ظرفية سرعان ما تزول وهذه الفئة مدعوّة الى زيارة الطبيب النفساني حيث توجد بعض التقنيات والخطوات العلمية والنصائح لمساعدتها على تجاوز هذه المشاعر والتأقلم مع التقلبات المناخية، وإضافة الى ما تخلفه تقلبات الطقس وعدم استقرار العوامل المناخية من تعكير للمزاج وتأثيرات سلبية على نفسية البعض فإن التقلبات أفرزت عودة الاصابة ب «الڤريب» وخلّفت مساوئ على الجهاز التنفسي. كما أن بعض أصحاب المشاريع السياحية مثل اصحاب المقاهي في الشواطئ الساحلية لم تكن ميزانيتهم منتعشة مثلما كانت في نفس هذه الفترة من الموسم الفارط فتقلبات الطقس خطفت منهم عديد الحرفاء ويأمل أصحاب المشاريع السياحية في عودة المياه الى مجاريها واستقرار العوامل المناخية وارتفاع درجة الحرارة لتنتعش تجارتهم وميزانيتهم».