حظيت خدمات البريد في مختلف المراكز برضا المواطن رغم قلّتها ثلاثة مراكز فقط لكن مشاكل القطاع تفاقمت بعد الثورة رغم موسميتها خاصة أواخر الشهر بعد أن أصبحت عدة قطاعات كالحضائر وعمال شركات نقل الفسفاط وحراس المؤسسات وكمال البيئة يتقاضون أجورهم من مكاتب البريد. ورغم إلتحاق هؤلاء الحرفاء الجدد فإن الادارة الجهوية للبريد بقفصة لم تواكب هذه التطورات وحافظت على نفس عدد الاعوان وعدد الشبابيك المفتوحة للمواطنين حيث يلاحظ داخل المكتب المركزي للبريد بوسط المدينة رغم شساعته بعض الشبابيك غير المستغلة وينسحب نفس الأمر على بقية مكاتب البريد .