تشهد مكاتب البريد اليوم الاثنين إكتضاضا كبيرا للحرفاء بعد إضراب الأعوان أواخر الأسبوع المنقضي مما افرز عديد الصعوبات نظرا للعلاقة المباشرة للبريد مع السير اليومي لحياة المواطنين . وفي رصدنا لمكاتب وسط العاصمة لاحظنا العدد المرتفع للمتواجدين من مختلف فئات المجتمع من مسنين وطلبة وموظفين ... كما رصدنا النسق البطيء للخدمات من طرف الأعوان وعدم تسخير جميع الشبابيك لتسريع تلبية طلبات الحرفاء . وعبر المواطنون عن استغرابهم من هذا المردود بعد الإضراب ومساهمة الأعوان في تعطيل مصالحهم أو أعمالهم او دراستهم ... وللتاكد قمنا باقتطاع تذكرة العدد الرتبي في مكتب الحبيب ثامر بالعاصمة وكانت تحمل رقم "909" في الساعة 11:30 في حين أن الرقم المسجل بالشبابيك (ثلاثة فقط تعمل .. !!) لم تتجاوز "294" فمتى سيحل دوري !!؟