شهد المستشفى المحلي بالقطار تطورا ملحوظا في نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن خاصة بعد الزيادة في عدد الأطباء والممرضين وفي التجهيزات الضرورية. ومع ذلك تبقى بعض السلبيات التي ترافق أداء الإطار الطبي بالمستشفى وتعيق عمله. من ذلك نلاحظ النقص الواضح في الإطار البشري المتخصص في التصوير بالأشعة واختصاص التوليد. فوجود ثلاثة فنيين في اختصاص التصوير بالأشعة هو بالأساس غير كاف بالمرة لحسن أداء هذا التخصص وإذا علمنا أن كل متخصص من هؤلاء الثلاثة لا يعمل إلا لست ساعات في اليوم فحسابيا لا بد على الأقل من إضافة مختص رابع لتغطية ساعات العمل ال24 هذا في المجالات العادية أما إذا نقص العدد لسبب من الأسباب (راحة سنوية راحة استثنائية...) فإن الأمر يسوء بدرجة تضطر فيها إدارة المستشفى إلى التعويل على ممرضين للقيام بالعمل في هذا الاختصاص وهنا لا يستقيم باعتبار أن الممرض ورغم معرفته بهذا المجال فإن المردود لا يكون بالمستوى الذي يقدمه الفني المختص. ونفس الأمر ينسحب على اختصاص التوليد الذي يشهد تزايدا على الإقبال لم يسايره تطور على مستوى عدد القابلات في القسم. والدعوة موجهة إلى وزارة الإشراف للتدخل وسد الشغورات والنقائص في هذا الاختصاص خاصة بعد استجابة الوزارة حيث أضافت عددا من الأطباء بهذا المستشفى وقفنا إثرها على تحسّن المردود ونوعية الخدمات المقدمة للمواطن.