من البرامج المتميزة في اذاعة صفاقس نجد برنامج «حنين» الذي يعده المنتج فيصل القاسمي وتقدمه الأستاذة مديحة التريكي حيث قدمت من خلال هذا البرنامج عديد الأسماء المبدعة في المجال الثقافي وعرف متابعة واسعة وتفاعلا كبيار بين المستمعين ضيوف الحصة. «الشروق» التقت الأستاذة مديحة التريكي مقدمة البرنامج فكان الحوار التالي: بداية، لو تعرّفينا بنفسك؟ مديحة التريكي أستاذة لغة عربية متعاونة مع إذاعة صفاقس منذ 17 سنة متواصلة العمل الاذاعي سابق للعمل التربوي بحكم أنني انطلقت في الاذاعة وأنا طالبة وأواصل العملين بكل حب وعطاء. كيف وفقت بين التدريس وعملك الاذاعي؟ التدريس هو مهنتي ويستحوذ على وقت كبير من يومي ولكن العمل الاذاعي هواية أعشقها ووجودي في الاذاعة أسبوعي لا يعطل سير النشاطين بل بالعكس أجدد في الاذاعة طاقاتي من خلال تواصلي مع المستمع. أي نوع من البرامج تحبذين تقديمها؟ في الحقيقة قدمت كل الأنواع العلمية والأدبية والشبابية والحوارية وأجد نفسي في البرنامج الذي يقدم الاضافة للمستمع وأحب كثيرا البرامج التي تقرّبني من المتلقي في تواصل مباشر بيننا. برأيك ما هي مقومات العمل الصحفي الناجح؟ العمل الصحفي يجب أن يكون أولا ذا مصداقية لأن المستمع يصدق كل ما يقال في الاذاعة كوسيلة اعلام رسمية وثانيا أن يكون مفيدا للمتلقي لأنه إذا فقدت الافادة لن يكون للعمل الصحفي أي تأثير مهما كان نوعه. ما هي أخبار أعمالك الاذاعية حاليا؟ البرمجة الصيفية على الأبواب سأقدم برنامجا جديدا اسمه «مع الأسماء» أعرّف من خلاله بأسماء كبيرة في عالم الثقافة والفن والعلوم من خلال مسابقات خفيفة ومفيدة تعتمد على الأغاني والقاموس. لو تحدثيننا عن مديحة الأم.. ماذا تقولين؟ أنا أمّ أحاول أن أكون صالحة ممكن بعدي عن أبنائي بحكم العمل اليومي أحاول تعويضه بحنان متدفق ولكنني صعبة الميراس أحيانا وقد أنسى أنني أتعامل مع أطفال في سن الثالثة والخامسة ولكن أقول إن مهنة المربية دائما فيها كثير من الوقت للاهتمام بالأبناء وربي يوفقني في تربيتهما تربية صالحة. الآفاق المستقبلية لمديحة التريكي وطموحاتها؟ طموحي النجاح دائما أبحث عنه في عملي كأستاذة أولا وفي هوايتي في الاذاعة، طموحي أن أقدم برنامجا يحظى بإعجاب ورضاء المتلقي الذي يثق في امكاناتي وصدقي معه واللّه الموفق.