شهد الشارع الرئيسي بمدينة بنزرت (الحبيب بورقيبة) عشية أمس حادثة فظيعة كادت أن تذهب ضحيتها امرأة في مقتبل العمر وذلك بعد أن طعنها زوجها وهمّ بذبحها بالطريق العام لولا تدخل المارة مخلفا جروحا في بطنها ورقبتها. وتفيد وقائع الحادثة وفق ما أفاد به شهود عيان ل«الشروق» التي كانت قد تحولت على عين المكان وعاينت آثار الدماء على الرصيف أن الضحية وهي امرأة مطلقة أتمت عقدها الرابع قد تواصلت خلافاتها مع زوجها رغم حصول الفراق بينهما ويبدو أنهما قد التقيا صدفة في مسرح الجريمة أو ربما كان الجاني يترصدها فانقض عليها بسكين مسببا لها جرحا في مستوى البطن والرقبة قبل أن يطرحها أرضا ويشرع في ذبحها.. وأمام صياحها واستنجادها بالمارة هب بعضهم لنجدتها متمكنين من السيطرة على الجاني وافتكاك السلاح منه وقد حضرت دورية أمنية على عين المكان اقتادت المتهم لفتح محضر بحث والقيام بالاجراءات القانونية. كما حضرت سيارة الاسعاف لتقديم الاسعافات والتدخلات الطبية اللازمة للمطلقة. وأفادت مصادر طبية ل«الشروق» أن الوضعية الحالية للمرأة مستقرة ووقع الاحتفاظ بها دون ادخالها لقسم الانعاش مؤكدة أن الجروح المسجلة على جسدها ليست بالخطيرة. هذا وسنعود لمعرفة أسباب الخلاف الذي يبدو أنه حول وضع الأطفال بين الطليقين..