تشهد العلاقات الامريكية الاسرائيلية في عهد الرئيس باراك اوباما تقدما مما يشير الى أن الجانبين تجاوزا بالفعل ما اعتبر خلاف بينهما في اعقاب قرار الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المضي في نشاطها الاستيطاني في القدسالشرقية والضفة الغربية بشكل عام، وفق الاعترافات الامريكية ولم يمنع تركيز الانتباه على الخلافات الديبلوماسية حول التوسع الاستيطاني اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأمن من تعزيز العلاقات العسكرية بين الجانبين بشكل أوثق. ومن بين الأدلة على ذلك ان الولاياتالمتحدة ستتحمل كلفة نشر نظام الدفاع الصاروخي المتنقل الجديد والذي يطلق عليه اسم (القبة الحديدية) والمصمم لاعتراض وتدمير صواريخ صغيرة قد تطلق من قطاع غزة. وتبلغ كلفة البرنامج 410 ملايين دولار، وتغطى من المساعدة العسكرية الامريكية لاسرائيل. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) جيف موريل إن وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس يعتقد ان الولاياتالمتحدة تتعاون في المجال العسكري مع اسرائيل على نحو غير مسبوق. ونسبت صحيفة «واشنطن بوست» الى مسؤول اسرائيلي بارز قوله ان العلاقات العسكرية كانت وثيقة للغاية في عهد حكومة بوش لكن التعاون بشتى الطرق توسع وربما تعزز في ميادين عسكرية مختلفة في عهد حكومة أوباما.