كل من استمع اليها في بداياتها تنبأ لها بمستقبل موسيقي كبير تلك هي أمال المثلوثي الفنانة التونسية المقيمة في باريس التي ستقف لأول مرة على ركح الحمامات مساء 20 جويلية لتقدم مجموعة من أعمالها الجديدة. أمال المثلوثي تربت على تجربة الاغنية الملتزمة وخاصة الشيخ امام لكنها نحتت لنفسها مسارا خاصا اعتمدت فيه على الشعر في مستوى الكلمة وعلى تنويع الآلات الموسيقية بين الكمنجة والباتري والايقاع والباص والكونترباص الى جانب القيتار الذي تعزفه بامتياز. صوت أمال المثلوثي مفعم بتفاصيل الحياة اليومية ورائحة الارض فهي صوت يغني للناس البسطاء في ملحمة حياتهم اليومية من أجل العيش وقد كان لأغنية «بين الوديان والدم يقطر» التي قدمتها في قراءة موسيقية جديدة صدى كبير قدمها كفنانة قريبة من عالم الجاز والبلوز والريقي لكن بصوت عربي بدأ يخترق الاوساط الاوروبية وقد كانت لها بين 2007 و2010 جولات فنية في الجزائر وفرنسا وبعد الحمامات ستقوم أمال المثلوثي بجولة في اليونان. أمال المثلوثي الذي بدأ الجمهور يكتشفها تدريجيا سيكون موعدها في الحمامات محطة أساسية في مسيرتها ستقدم خلالها أعمالا جديدة تقدم لأول مرة وأعمالا قديمة من التي صدرت في ألبومها الاول «خوف».