أخبار تونس – شهد مسرح الهواء الطلق بالمركز الثقافي لمدينة الحمامات سهرة ثنائية حصرية أحيتها آمال المثلوثي وعبير النصراوي ليلة الثلاثاء 20 جويلية 2010 في اطار فعاليات الدورة 46 لمهرجان الحمامات الدولي. وتميز الجزء الأول من السهرة بصعود الفنانة التونسيةالشابة المقيمة في المهجر آمال المثلوثي على خشبة المسرح صحبة فرقتها المتكونة من العازفين التونسيين عماد العليبي (آلات الإيقاع) وزياد الزواري (الكمنجة) ولويس ريني ( الباتري) ونيكولا بوار (آلتي الباص والكونترباص). وبعد أن أدت الأغنية الكردية الشهيرة “احمدو”، قدمت الفنانة آمال المثلوثي باقة من اغانيها المعروفة لدى عشاق فنها مثل اغنية “ما لقيت” وأغنية “الشمعة” واغنية “البابور” كما أدت عددا من الاغاني من التراث التونسي على غرار “ما بين الوديان” بطريقتها الخاصة والتي تجاوب معها جمهور مسرح الحمامات أيما تجاوب. وفضلا عن صوتها الجميل تتميز الفنانة امال المثلوثي بحضور ركحي لافت حيث أنها تغني وهي تعزف على غيثارتها وتشارك من حين إلى آخر فرقتها في العزف على بعض آلات الايقاع. وتتمازج في أغاني ومعزوفات هذه الفنانة عدة أنواع موسيقية مثل موسيقى “الريغي” والموسيقى الغجرية الراقصة وموسيقى “الفلامنكو”، اضافة الى الموسيقى العربية، مع تركيز على طابع مغاربي مميز، حيث تتكثف في أغانيها طبوع الموسيقى الجزائرية. أما الجزء الثاني من السهرة فقد أحيته الفنانة عبير النصراوي صحبة فرقة Le Carrasco H Quartet وعلى رhسها عازف البيانو جيلبيرتو اورنجال بيريرا بمرافقة كريستيان رولان على الاكورديون ونيكولا مارتي على الكنترباص. وقدمت عبير النصراوي عددا من الاغاني مثل “حبي يتبدلù للهادي الجويني و”يازهرة” لفريد الاطرش و”حبيبي تعالى” لاسمهان. وتخلّل العرض لوحات راقصة من “التانغو” الارجنتيني بأداء جون كستيلو وسيلفيان فلورانس وكورين جيربي. وعقب انتهاء الحفل أدلت الفنانة المتميزة امال المثلوثي ل “أخبار تونس” بتصريح قالت فيها أنها مسرورة جدا بالغناء في بلدها الحبيب تونس وفي مسرح الحمامات العريق بالذات، مضيفة أنها تستعد لامتاع جمهورها في سهرة خاصة يوم 2 أوت القادم في اطار مهرجان سوسة الدولي. وأكدت الفنانة امال المثلوثي أنها بصدد تسجيل اسطوانتاها التي تتطلب منها جهدا كبيرا سيما وأنها تحرص على تقديم تسجيلات متقنة من شأنها أن تشرف تونس في شتى أصقاع العالم.