مثل أول أمس شاب من أحد أحياء العاصمة أمام احدى الدوائر الجناحية بابتدائية تونس من أجل تورطه في التوسط لبيع تأشيرات مزيفة الى أوكرانيا لشبان من حي خزامة بحمام سوسة. وتفيد أطوار القضية حسب ما جاء في محضر باحث البداية أن شابا يعمل بأوكرانيا كان قد اتصل بصديق له في تونس وطلب منه البحث عن شبان يرغبون في السفر الى أوكرانيا لتزويدهم بتأشيرات مزيفة. اتصل هذا الأخير بشاب ثالث من سكان العاصمة واقترح عليه الفكرة فاستحسنها واختار حيّ خزامة من معتمدية حمام سوسة لترويج التأشيرات ووجد اقبالا من قبل مجموعة من الشبان هناك. وبعد ارسالهم أموالهم الى صاحب الفكرة المقيم في أوكرانيا وجدوا صعوبة في استغلال هذه التأشيرات فأرادوا استرجاع ما دفعوه، لكنهم جوبهوا بالتجاهل من قبل الوسيط عندها تقدموا بشكوى الى وكالة الجمهورية بتونس فتم استدعاء أحد الوسيطين وايقافه من أجل بيع تأشيرات مزيفة بينما لم يتسن إلقاء القبض على الوسيط الآخر (تحصّن بالفرار) ولا بالمقيم في أوكرانيا. وبمثول الموقوف أمام الهيئة أنكر ما نسب إليه فرأت هيئة المحكمة تأجيل البت في الأمر الى جلسة قادمة.