أثناء الجلسة العامة لاتحاد شمال افريقيا لكرة القدم وعند تناول موضوع رئاسة هذا الاتحاد حصل اختلاف كبير بين رئيس الاتحاد محمد روراوة وجلال بن تقية أمين المال وممثل الجامعة التونسية لكرة القدم في هذه الجلسة وذلك حول نقطة هامة كان الامر فيها محسوما وهي التي تخص التداول على رئاسة هذا الهيكل حيث أصر روراوة وبعد تنسيقه مع بعض الاطراف بما في ذلك التونسية التي كانت في المكتب الجامعي السابق على طرح مسألة الانتخابات التي تبقى في صالحه طالما أنه قام بكل الترتيبات قبل أيام من موعد هذه الجلسة العامة. جلال بن تقية تدخل وذكّره بأن المسألة محسومة منذ سنوات ومن المنطقي جدا احترام النصوص القانونية المتفق حولها والمبرمة بين الاتحادات المنخرطة في اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم والتي تؤكد على إقرار سنّة التداول على رئاسة هذا الاتحاد وذلك بين ممثلي مختلف الاتحادات (الجامعات) وهو ما أغضب روراوة الذي كان يعتقد أنه لن يجد من يناقشه في هذا الموضوع قبل أن يشير الى أن تمثيل الجامعة التونسية لكرة القدم في هذه الجلسة يبقى للحضور فقط طالما أن ممثلها (أي بن تقية) يأتي لتفويض أو توكيل لتمثيل رئيس الجامعة علي الحفصي الملازم لفراش المرض منذ أيام وهو ما دفع بجلال تقية الى الاعتذار والتأهب للخروج طالما أن وجوده (غير شرعي) أو بصفة ملاحظ فقط... فما كان من روراوة الذي لاحظ تفاعل أكثر من طرف مع جلال بن تقية ومقترحه وخاصة ممثل الاتحاد المغربي إلا تأجيل النظر في هذه النقطة بالذات والخاصة برئاسة اتحاد شمال افريقيا. ويذكر أن مقر اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم بتونس وتحديدا بضاحية البحيرة كما أن الامين العام (الكاتب العام) يبقى تونسيا طالما لم يتم تغيير مكان المقر... ولذلك اعتقد روراوة أن تونس ستسانده ليبقى هو ولسنوات طويلة على رأس هذا الاتحاد كما هو الشأن لعيسى حياتو في الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم الذي يشرف على هذا الهيكل.