تعرف كواليس اجتماعات المكتب التنفيذي للكنفدرالية الافريقية لكرة القدم أجواء ساخنة في انتظار الانتخابات المنتظرة ليوم الخميس والتي ستحدد اسم الرئيس الجديد للكنفدرالية الافريقية لكرة القدم، اضافة لأعضاء المكتب التنفيذي «للكاف» وممثلي القارة في الفيفا. وإذا كان منصب رئيس الكنفدرالية محسوما بصفة مسبقة لفائدة الرئيس الحالي عيسى حياتو اذي يجد مساندة استثنائية من أغلب اتحادات القارة فإن المنافسة تلوح شرسة حول مقاعد المكتب التنفيذي وبصورة خاصة بالنسبة لمنطقة شمال افريقيا. منافسة تقليدية الأسماء المرشحة لكسب منصب ممثل شمال افريقيا في المكتب التنفيذي للكنفدرالية هي كل من سليم شيبوب من تونس وسعيد بالخياط من المغرب وهاني أبو رضا من مصر ومحمد روراو من الجزائر اضافة لممثل الاتحاد الليبي. حديث الكواليس يؤكد أن المنافسة تلوح منطقيا بين ممثلي تونس ومصر اللذين يتمتعان بأكثر شعبية ضمن ممثلي بقية الاتحادات الافريقية. الأصوات الحاسمة طريقة التصويت ستكون هامة في تحديد الفائزين والأصوات الحاسمة ستكون أصوات ممثلي اتحادات افريقيا السوداء وهو ما يفسر التحركات المكثفة في الكواليس لاستمالة هذه الأصوات. التصويت سيكون بصوت لكل اتحاد وسيكون في البداية لاختيار ممثلين من جملة 555 مرشحا من شمال افريقيا للمكتب التنفيذي للكنفدرالية ثم يتم المرور بعد ذلك بنفس طريقة التصويت لاختيار ممثل وحيد للفيفا. حظوظ مفتوحة الانتخابات المنتظرة ستكون مفتوحة الى آخر لحظة باعتبار أن هذا الخماسي ستبقى حظوظه مفتوحة حتى في حالة هزيمته في الانتخابات الأولى وبامكانه الفوز في الواجهتين مثلما يكون أمام فرضة الفوز في واجهة واحدة.